كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّواْ } [ الإسراء : ٤٨ ] في موضعين، ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا ﴾ [ الإسراء : ٨٩ ]، بعد أدله التوحيد والنبوة والتحدي بالقرآن ﴿ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ ﴾ [ الكهف : ٣٢ ] القصة، ﴿ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [ الكهف : ٤٥ ]، ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴾ [ الكهف : ٥٤ ]، ينبه على أنها براهين وحجج تفيد تصوراً أو تصديقاً ﴿ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء ﴾ [ الحج : ٣١ ]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ﴾ [ الحج : ٧٣ ]، ﴿ وَمَثَلًا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ ﴾ [ النور : ٣٤ ]، ﴿ مّثّلٍ نٍورٌهٌ ﴾ إلى قوله :﴿ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ﴾ [ النور : ٣٥ ]، ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ ﴾ [ النور : ٣٩ ] المثلين، مثل نور المؤمنين فى المساجد وأولئك فى الظلمات ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا ﴾ [ الفرقان : ٣٣ ]، فالتفسير يعم التصوير، ويعم التحقيق بالدليل، كما فى تفسير الكلام المشروح ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء ﴾ الآية [ العنكبوت : ٤١ ]، ﴿ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ﴾ [ العنكبوت : ٤٣ ]، ﴿ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [ الروم : ٢٧ ]، ﴿ ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِنْ أَنفُسِكُمْ ﴾ [ الروم : ٢٨ ]، { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا