لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ } الآية [ الروم : ٥٨ ]، ﴿ وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ ﴾ [ يس : ١٣ ]، ﴿ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ﴾ [ يس : ٧٧، ٧٨ ]، وقوله :﴿ ِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾ [ ص : ٢٣ ]، ﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ﴾ إلى قوله :﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا ﴾ [ الزمر : ٢٧ـ٢٩ ]، ﴿ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا ﴾ [ الزخرف : ٥٧ ]، إلى آخره لما أوردوه نقضا على قوله :﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ﴾ [ الأنبياء : ٩٨ ]، فهم الذين ضربوه جدلا، ﴿ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا ﴾ إلى قوله :﴿ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴾ [ محمد : ١-٣ ]، ﴿ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ﴾ [ الحشر : ١٥ ]، ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ ﴾ [ الحشر : ١٦ ]، ﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ ﴾ [ الحشر : ٢١ ]، ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا ﴾ الآية [ الجمعة : ٥ ]، ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [ التحريم : ١٠ ]، و ﴿ لِّلَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [ التحريم : ١١ ]، ﴿ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ﴾ [ المدثر : ٣١ ]، ﴿ كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴾ [ المعارج : ٤٣ ]، ﴿ كَالْفَرَاشِ ﴾ [ القارعة : ٤ ]، و ﴿ كَالْعِهْنِ ﴾ [ القارعة : ٥ ].
وقال شيخ الإِسَلام ـ رَحِمهُ الله تعالى :