وقوله تعالى :﴿ بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ﴾ [ يونس : ٣٩ ]، / قال بعضهم : تصديق ما وعدوا به من الوعيد، والتأويل : ما يؤول إليه الأمر. وعن الضحاك : يعني عاقبة ما وعد الله في القرآن أنه كائن من الوعيد، والتأويل ما يؤول إليه الأمر. وقال الثعلبي : تفسيره، وليس بشيء. وقال الزجاج : لم يكن معهم علم تأويله. وقال يوسف الصديق عليه السلام :﴿ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ ﴾ [ يوسف : ١٠٠ ]، فجعل نفس سجود أبويه له تأويل رؤياه.


الصفحة التالية
Icon