رواه الإمام أحمد في ((مسنده) (٢١١٢، ٢٤٣٤، ط أحمد شاكر) والبخاري في ((صحيحه)) (٦/٤٠٨) وأبو داود (٤٧٣٧) والترمذي (٢٠٦٠) والنسائي في ((عمل اليوم والليلة))، (١٠٠٦، ١٠٠٧) وابن ماجة (٣٥٢٥) والحاكم (٣/ ١٦٧)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)، (٦٣٤)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (٤/ ٧٢) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء))، (١٢٢٧١)، ((والطبراني في الصغير)) (٧٢٩) وابن حبان (٢/ ٢٥٤ - الإحسان).
(١٠) الخطاب لرسول الله ؟ بـ (قل) لأمته فلأن المقصود في كل خطاب بالقرآن هو الشمول والعموم الاّ ما خصصه الشارع.
(١١) استثناء الإمام ابن القيم دقيق، ذاك أن ألفاظ القرآن يفهم من بعضها العموم والإطلاق وهي ليست كما يفهم في الظاهر كقوله تعالى: ؟ تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ ؟، والريح لم تدمر إلا قرية واحدة، وكذلك هنا فالاستعاذة من كل مخلوق له شر وليس من كل مخلوق، كما ذكر ابن القيم الأنبياء، والملائكة وكذلك الجنة ليس فيها شر.
(١٢) في [أ] وما أثبتناه من [ب] [ج] والأصل المطبوع لابن القيم.
(١٣) في [ب] وتساعد هو والروح.
(١٤) حكى الرازي في تفسيره عن المعتزلة أنهم انكروا وجود السحر وربّما كفرّ بعضهم من اعتقد وجوده. وقال القرطبي: وعندنا أن السحر حق وله حقيقة يخلق الله عنده ما يشاء خلافًا للمعتزلة وأبو إسحاق الإسفراييني من الشافعية.
وذكر الوزير أبو المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة رحمه الله في كتابه (الإشراف على مذاهب الإشراف) بابًا من السحر فقال: اجمعوا على أن السحر له حقيقة إلا أبا حنيفة فإنه قال: لا حقيقة له عنده، وذكر ابن كثير في تفسيره (١/ ١٣٨ - ١٤١) وقد ردّ على هؤلاء جمع من الأئمة كالباقلاني كما ذكر ابن تيمية في ((النبوات) والرازي في تفسيره والقرطبي وابن كثير والنووي والمازري والشنقيطي في تفسيره وكثير من أهل العلم.
(١٥) في جميع المخطوطات (وقتلاً) وما أثبتناه من تفسير ابن القيم الأصل. راجع بدائع الفوائد (٢/٢٢٧).


الصفحة التالية
Icon