(٢٨) هذا كلام نفيس فالعبرة بحقيقة الأشياء لا بمسمياتها، ألا ترى أن إبليس وصف شجرة الهلاك لآدم بأنها ؟ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى ؟ واليوم يسمي أهل الباطل الخمر بأسماء أخرى خبيثة كالمشروبات الروحية، والدياثة فنًا وأدبًا، ويعكسون الأمر على أهل الحق فيَسِمُون أهل الدين والإيمان بالتعصب والإرهاب والأصولية والتطرف والله المستعان على ما يصفون وقد نبه لذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وللصنعاني إشارة لطيفة في كتابه البديع ((تطهير الاعتقاد)).
(٢٩) في المخطوطات [النعم] والصواب ما أثبتناه وقد أشار مصحح النسخة [ب] إلى ذلك في الهامش.
(٣٠) ما بين [ ] من [أ].
(٣١) كلام الحسن البصري رحمه الله ذكره هنّاد في ((الزهد)) [١٤١٨] وابن حبّان في ((روضة العقلاء) [٣٦] وذكره ابن الجوزي في تفسيره ((زاد المسير)) [٤/ ١٩٠] وسنده صحيح مع خلاف يسير في الألفاظ.
(٣٢) في الأصل [مقدر] وهي أصوب من المخطوطات.
(٣٣) الحديث رواه البخاري (٧٣) ومسلم (٨١٥) وغيرهم.
(٣٤) ما بين [ ] سقطت من النسخة [أ].
(٣٥) إلى هنا انتهى ما نشره الدكتور فهذا الرومي حفظه الله، والذي سماه ((تفسير سورة الفلق)).
(٣٦) في [أ] (لن)، وما أثبتناه في بقية المخطوطات ويوافق الأصل.
(٣٧) في طبعة فهد الرومي [وهذا] بزيادة واو، ولا توجد في جميع المخطوطات.
(٣٨) في طبعة فهد الرومي [لا إله لهم سواه] بإضافة [لهم] والمعنى يستقيم بدونها ولا توجد في جميع المخطوطات.
(٣٩) في الأصل [لا شريك معه] وهي أصوب أشار لذلك الدكتور فهد الرومي جزاه الله خيرًا.
(٤٠) في المخطوطات عبارة [أعدى العدو]، والتصليح من الأصل.
(٤١) في المخطوطات [وقعه] التصليح من الأصل.
(٤٢) أضاف الدكتور كلمة [المشرك] فأصبحت العبارة [لكن المشرك ترك] والمعنى يستقيم بدونها.
(٤٣) تكلم ابن القيم في ((مدارج السالكين)) عن هذا الأمر، وأناط أسماءه وصفاته بالله عز وجل والرب والملك والرحمن.


الصفحة التالية
Icon