(٤٤) أضاف الدكتور الرومي اسم [المانع] نقلاً عن الأصل.
(٤٥) يجب ملاحظة أنه ليس كل ما ذكر هو من أسماء الله الحسنى:
فالقادر مثبت من قوله تعالى: ؟ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً ؟ [الأنعام: ٦٥].
أما الخالق البارئ المصور مثبت من قوله تعالى: ؟ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ؟ [الحشر: ٢٤].
أما الحي القيوم مثبت من قوله تعالى: ؟ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ؟ [البقرة: ٢٥٥].
أما العليم مثبت من قوله تعالى: ؟ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ ؟ [الذريات: ٣٠].
أما السميع البصير مثبت من قوله تعالى: ؟ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ؟ [الحج: ٦١].
أما المحسن فقد تردد أهل العلم من قبول اسم ((المحسن)) في أسماء الله الحسنى فقال الشيخ الفاضل ابن عثيمين رعاه المولى في كتابه ((القواعد المثلى)) (ص ١٦):
(لأننا لم نطلع - أي الحديث الذي ذكر اسم المحسن - في الطبراني وقد ذكره شيخ الإسلام من الأسماء) أفاد هذه المعلومات الدكتور الرومي فجزاه الله خيرًا.
والصواب أن الحديث ثبت بذلك فقد رواه الطبراني في الكبير (٧/ ٣٣٢)، وعبد الرازق في مصنفه (٨٦٠٣)، ورجال الحديث ثقات، ولفظه ((إن الله محسن يحب الإحسان)) وقد ذكر الشيخ ناصر في صحيح الجامع (١/ ٣٧٤) وهناك حديث آخر ذكره في صحيح الجامع (١/ ٣٧٤) بلفظ: ((إن الله محسن فأحسنوا)) وهناك لفظة أخرى ذكرها في سلسلته الصحيحة (١/ ٧٦١) تحت رقم (٤٧٠) ولفظه: ((إن الله محسن يحب المحسنين)) وقد أثبته ابن القيم في ((مختصر الصواعق)) (ص ٣١٤).
أما المنعم فلم يذكره أحد ممن ألف في أسماء الله الحسنى.
أما الجواد فقد ثبت بقول رسول الله ؟ ((إن الله جواد يحب الجواد)) والحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٩) وصححه الشيخ ناصر في جميع الجامع (١/ ٣٥٩).