(القول الصحيح أن الله أصله الإله كما هو قول سيبويه وجمهور أصحابه إلا من شذّ منهم وأن اسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى) ثم شرع ابن القيم بالردّ على من قال بعدم الاشتقاق بكلام جميل.
(٤٧) ما بين [ ] سقط من [ب].
(٤٨) في مطبوعةه الدكتور الرومي [فالوسواس] وهذا خلاف جميع المخطوطات.
(٤٩) قول قتادة ذكره بهذا اللفظ القرطبي في تفسيره (٢٠/ ٢٦٢)، ولم أجده في كتب التفسير بالمأثور، ولكني وجدت آثارًا عن ابن عباس وبعض التابعين كما في تفسير ابن جرير وابن كثير والدر المنثور للسيوطي وغيرها، وذُكر هذا القول كحديث مرفوع ولكن بسند لا تقوم فيه حجة رواه أبو يعلى عن أنس في ((مسنده)) (٤٣٠١) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (٦/ ٢٦٨) والبيهقي ((شعب الإيمان)) (٥٤٠) وابن عدي في ((الكامل)) (٣/ ١٨٦) في ترجمة ((زيادة النميري)) وذكره الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (٧/ ١٤٩) وأعله بضعف ((عدي بن أبي عمارة))، وذكره البوصيري في ((الإتحاف)) وضعفه بسبب ((زياد بن عبد الله النميري)) ورواه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) وابن شاهين في ((الترغيب والترهيب)) وأبو بكر بن أبي داود في ((ذم الوسوسة)) ذكر ذلك السيوطي في ((الدر المنثور)) (٦/ ٤٢٠) والزبيدي في ((إتحاف السادة المتقين)) (٧/ ٢٦٩) والحديث ضعفه ابن حجر في الفتح (٨/ ٧٤٢) وذكر ابن كثير طريق أبي يعلى ورماه بالغرابة، والحديث وقفه أصح من رفعه والله تعالى أعلم.
(٥٠) في نسخة [أ] عبارة (انخنس) وما أثبت يوافق بقية المخطوطات ورواية القرطبي عن قتادة.
(٥١) ذكر ذلك ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) من قول المسيح عليه الصلاة والسلام كما في ((الدر المنثور)) (٦/ ٤٢٠).