(٨٢) حديث "حم المؤمن" رواه الترمذي (٢٨٧٩)، وكذا البزار بنفس السند وقال الترمذي: (تكلم فيه - عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي - بعض أهل العلم من قبل حفظه) ونص الرواية "من قرأ آية الكرسي وأول حم الرحمن بن أبي بكر المليكي - بعض أهل العلم من قبل حفظه) ونص الرواية "من قرأ آية الكرسي وأول حم المؤمن عصم ذلك اليوم من كل سوء" وعَلة الحديث: عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، ضعفه ابن معين، وقال المؤمن عصم ذلك اليوم من كل سوء" وعَلة الحديث: عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي، ضعفه ابن معين، وقال عنه أبو حاتم: ليس بالقوي في الحديث، وكذا نقل العقيلي عن البخاري، وقال ابن سعد: له أحاديث ضعيفة، وقال ابن عدي: لا يتابع في حديثه وهو في جملة من يكتب حديثه، وقال ابن خراش: ضعيف الحديث ليس بشيء، وقال البزّار: ليّن الحديث، وقال ابن حيّان: ينفرد عن الثقات مالا يشبه حديث الإثبات، وحكم ابن حجر عليه بالضعف في "تقريبه" ومثل هذا حديثه يضعّف سيما مع عدم وةجود المتابع، والحديث قال الترمذي فيه: غريب: وما حكم عليه الترمذي بالغرابة فهو ضعيف كما أشار لذلك العراقي فيء "التقييد والإيضاح"، أما قول ابن القيم: أن له شواهد فمقصوده والله أعلم آية الكرسي ولأنه قال أن الحديث محتمل على غرابته أي أنه أقرّ بضعفه ولكنه احتمل معناه.
(٨٣) قوله - ابن القيم - عبد الرحكمن المليكي دليل على أن الخطأ من النساخ وليس من الإمام الجليل فتنبه!!.
(٨٤) متفق عليه، رواه البخاري [٣٢٩٣]، ومسلم [٢٦٩١]، وغيرهم.
(٨٥) أشار ابن القيم إلى الحديث الذي رواه الإمام أحمد في "مسنده" (٣/١٩، ١٦)، والترمذي (٢١٩١)، وهو جزء من حديث طويل قال فيه الترمذي: حسن صحيح، قلت: ليس كما قال الترمذي إذ أن فيه" علي بن زيد بن جدعان" وهو ضعيف، وقول ابن القيم (أمر تجربته تُغني عن إقامة الدليل) فيه إشارة لضعف الحديث لعدم اعتباره دليلاً كافيًا، بل يستأنس به.