ولن يضيق رسول الله جاهك بي | إذا الكريم تجلي باسم منتقم |
فإن لي ذمة منه بتسميتي | محمداً وهو أوفى الخلق بالذمم |
إن لم تكن في معادي أخذاً بيدي | فضلا وإلا فقل يازلة القدم |
ومن ذلك قوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا: أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ﴾ ٤.
حيث يقول:- المسألة العظيمة الكبيرة وهى الاستدلال بصفات الله على ما أشكل عليك من القدرة، لأنه سبحانه رد عليهم ما وقع في أنفسهم من استبعاد كون الله حرمهم، وخص هؤلاء بالكرامة٥.
ويقول: جلالة هذه المسألة، وهي مسألة علم الله، لأنه سبحانه رد بها على الملائكة لما قالوا: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ﴾ ٦ الآية ورد بها على الكفار والجهال في هذه الآية كما ترى" ٧.
وقوله ضمن المسائل المستنبطة من قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ٨ العظيمة التي لم يعرفها
١ سورة الانفطار: آية "١٩".
٢ انظر تخريجه في قسم التحقيق ص "٣٣٨".
٣ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٤، ١٥".
٤ سورة الأنعام: آية "٥٣".
٥ مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "٥٨".
٦ سورة البقرة: آية "٣٠".
٧ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "٥٨".
٨ سورة الأنعام: آية "٨٨".
٢ انظر تخريجه في قسم التحقيق ص "٣٣٨".
٣ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٤، ١٥".
٤ سورة الأنعام: آية "٥٣".
٥ مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "٥٨".
٦ سورة البقرة: آية "٣٠".
٧ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "٥٨".
٨ سورة الأنعام: آية "٨٨".