"أنزل" ١ على النبي ﷺ القرآن فتلاه "زمانا" ٢، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فنزل: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ ٣ الآية، وله عن ٤ عون بن عبد الله٥ قال: مل الصحابة ملة، فقالوا: يا رسول الله "حدثنا" ٦ فنزل:

١ في "س" والمطبوعة "أنزل الله".
٢ في "س": زماناً طويلاً.
٣ رواه ابن جرير الطبري في تفسيره "١٢: ١٥٠" بلفظ: أنزل على النبي ﷺ القرآن، قال: فتلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله: لو قصصت علينا، فأنزل الله: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ..﴾ إلى قوله: ﴿لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ..﴾ الآية.
قال: ثم تلاه عليهم زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا، فأنزل الله: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً..﴾ إلى آخره.
ورواه البزار في مسنده "٣/٣٥٢" أثر "١١٥٢، ١١٥٣" وأبو يعلى في مسنده "٢: ٨٧" أثر رقم "٧٤٠" وابن أبي حاتم في تفسيره "ص ١٥، ١٦" أثر "١٥" وابن حبان في صحيحه، انظر الإحسان "٨: ٣١" والحاكم في مستدركه "٢: ٣٤٥" وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والواحدي في أسباب النزول "٣١١" وأورده السيوطي في الدر المنثور "٤: ٤٩٦" وزاد نسبته إلى إسحاق بن رواهويه، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
٤ أي لابن جرير.
٥ هو الإمام القدوة، العابد: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أبو عبد الله الهذلي الكوفي.
وثقه أحمد وغيره.
وقال ابن سعد والبخاري: كان ثقة، كثير الإرسال.
توفي سنة بضع عشرة ومائة.
انظر طبقات ابن سعد "٦: ٣١٣" والتاريخ الكبير للبخاري "٧/١٣" وسير أعلام النبلاء "٥: ١٠٣" وتهذيب التهذيب "٨: ١٧١".
٦ في "س" و "ب": لو حدثتنا.


الصفحة التالية
Icon