والقصص: مصدر قص الحديث يقصه "قصصا"١
﴿بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ﴾ ٢ "أي"٣ بإيحائنا٤ إليك هذا القرآن.
وقوله: ﴿لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ أي "من"٥ الجاهلين به هـ وهذا "مما"٦ يبين جلالة القرآن، لأن فيه دلالة على أن "علمه"٧ "صلى الله عليه وسلم" من القرآن.
وفيه دلالة على٨ جلالة الله "سبحانه"٩ وقدرته١٠، ودلالة على١١ عظيم نعمته على نبيه "صلى الله عليه وسلم"١٢.
"وفيه دلالة"١٣ على كذب من أدعى أن غيره من الكتب أوضح منه١٤.
١ في "ب" "قصا" وانظر البحر المحيط "٥: ٢٧٨"، ولسان العرب "٧: ٧٤": قصص.
٢ ليست في شيء من النسخ التي بين يدي، وزدتها إذ يقتضيها السياق.
٣ سقطت من "س".
٤ قوله"بإيحائنا" تأويل لقوله تعالى: ﴿بِمَا أَوْحَيْنَا﴾ إشارة إلى أن "ما" وما دخلت عليه في تأويل مصدر.
انظر معاني القرآن للفراء "٢: ٣٢" وتفسير الطبري "١٢: ١٥٠" والبحر المحيط "٥: ٢٧٩".
٥ سقطت من المطبوعة.
٦ سقطت من "س".
٧ في "ب" "علم النبي"
٨ في "ب" بزيادة "أن" بعد "على".
٩ زيادة من "ق".
١٠ من أوجه تلك الدلالة قوله تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ إذ عظم تعالى نفسه بقوله: ﴿نَحْنُ﴾، وقص عليه أحسن القصص من أخبار الأولين وغيرها مما لم يكن النبي ﷺ يعلمه من قبل.
١١ في "ب" بزيادة "أن" بعد "على".
١٢ مما يدل على ذلك قوله تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ إذ خصه بالإنزال عليه من بين قومه، وعلمه ما لم يكن يعلم.
١٣ مثبتة في هامش "ض".
١٤ ولعل من أولئك بعض المقلدة الجامدين الذين يعدلون عن النظر في القرآن والاهتداء به إلى النظر في أقوال أئمتهم الاستنباط منها؛ زاعمين أنهم لا يستطيعون أن يأخذوا من القرآن مباشرة. وقد رد عليهم الشيخ المصنف وعرض بهم عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً﴾ انظر مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "٢٦٣".
٢ ليست في شيء من النسخ التي بين يدي، وزدتها إذ يقتضيها السياق.
٣ سقطت من "س".
٤ قوله"بإيحائنا" تأويل لقوله تعالى: ﴿بِمَا أَوْحَيْنَا﴾ إشارة إلى أن "ما" وما دخلت عليه في تأويل مصدر.
انظر معاني القرآن للفراء "٢: ٣٢" وتفسير الطبري "١٢: ١٥٠" والبحر المحيط "٥: ٢٧٩".
٥ سقطت من المطبوعة.
٦ سقطت من "س".
٧ في "ب" "علم النبي"
٨ في "ب" بزيادة "أن" بعد "على".
٩ زيادة من "ق".
١٠ من أوجه تلك الدلالة قوله تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ﴾ إذ عظم تعالى نفسه بقوله: ﴿نَحْنُ﴾، وقص عليه أحسن القصص من أخبار الأولين وغيرها مما لم يكن النبي ﷺ يعلمه من قبل.
١١ في "ب" بزيادة "أن" بعد "على".
١٢ مما يدل على ذلك قوله تعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ إذ خصه بالإنزال عليه من بين قومه، وعلمه ما لم يكن يعلم.
١٣ مثبتة في هامش "ض".
١٤ ولعل من أولئك بعض المقلدة الجامدين الذين يعدلون عن النظر في القرآن والاهتداء به إلى النظر في أقوال أئمتهم الاستنباط منها؛ زاعمين أنهم لا يستطيعون أن يأخذوا من القرآن مباشرة. وقد رد عليهم الشيخ المصنف وعرض بهم عند تفسيره لقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً﴾ انظر مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "٢٦٣".