﴿إِذْ ١ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ ٢.
أبوه: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم "عليه السلام"٣، "والكواكب"٤: عبارة عن أخوته، والشمس والقمر عبارة عن "أبيه وأمه"٥، ووقع تفسيرها بعد أربعين "سنة"٦.
وقيل: ثمانين٧، حين رفع أبويه على العرش، وخروا له سجداً.

١ في المطبوعة قوله عز وجل. وليس في شيء من النسخ التي أطلعت عليها.
٢ في "س" من قوله تعالى: ﴿يَا بُنَيَّ﴾ إلى آخر الآية ملحق بالهامش.
٣ وقد ورد هذا النسب الكريم في قول النبي ﷺ "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"
رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها: كتاب أحاديث الأنبياء/ باب قول الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ﴾ انظر الفتح "٤٨٢: ٦" ح "٣٣٩٠" والترمذي في جامعة: كتاب التفسير/ باب ١٣ ومن سورة يوسف "٥: ٢٩٣" ح "٣١١٦".
٤ في "ب": "الكوكب".
٥ في "س" "أمه وأبيه".
وقال بذلك في تأويل الكواكب والشمس والقمر قتادة وابن جريج والضحاك وابن زيد كما أخرجه عنهم الطبري في تفسيره "١٢: ١٥١، ١٥٢".
وانظر تفسير البغوي "٢: ٤٠٩" وتفسير ابن كثير "٤٨٥: ٢".
٦ رواه الطبري في تفسيره "١٣: ٦٩، ٧٠" عن سلمان الفارسي وعبد الله بن شداد، وكذا رواه عن سلمان أيضاً الحاكم في مستدركه "٣٩٦: ٤" بسند صححه ابن حجر. وقوى هذا القول الحافظ ابن حجر في فتح الباري "٣٩٣: ١٢" بعد أن ذكر غيره من الأقوال
٧ رواه الطبري في تفسيره "١٣: ٧٠، ٧١" عن الحسن والفضيل بن عياض.
وقيل غير ذلك. فانظر تفسير البغوي "٢: ٤٥١" وتفسير ابن كثير "٢: ٤٨٥" والدر المنثور "٤: ٥٨٨، ٥٨٩".


الصفحة التالية
Icon