"وفيه"١ جواز الذنوب على الصالحين.
وفيه "الرجاء"٢ "لرحمة الله"٣.
وفيه: أن "لله"٤ سبحانه "في"٥ وقت البلاء "نعما"٦ عظيمة.
وفيه: أن الماكر يصير وبال مكره عليه، ولكن "لا يشعر"٧، ولو شعر لما فعل.
﴿وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ٨ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾ ٩.
لما رجعوا إليه باكين "إظهارا للحزن على يوسف "١٠ "اعتذروا"١١ باستباقهم وهو
الترامي "وقالوا"١٢: ﴿إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ﴾ ١٣ وقوله: ١٤ ﴿عِنْدَ مَتَاعِنَا﴾ أي "عند"١٥
٢ في "ب" والمطبوعة: رجاء.
٣ في "ض" و "ب" والمطبوعة: رحمة الله
٤ في "ض"و"س" و"ب" والمطبوعة: الله
٥ ساقطة من "ض" و "ب".
٦ في "س": "نعم".
٧ في "س"مثبتة في الهامش وفي "ب" "لا يشعرون".
٨ في هامش "س": ﴿فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ﴾ إلى آخر الآية.
٩ ساقطة من "ب".
١٠ في "ب": واعتذروا.
١١ قاله البغوي "٤١٤: ٢" وابن كثير "٤٨٨: ٢".
وعزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس. وقاله ابن قتيبة حيت قال: والمعنى يسابق بعضنا بعضا في الرمي.
وذكر البغوي وابن الجوزي عن السدي أنه قال: نشتد على أقدامنا.
واللفظ محتمل للمعنيين، ولا نص أعلمه بتعيين أحدهما، والحاصل أنهم اعتذروا بانشغالهم عنه. والله أعلم.
انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص "٢١٣" وزاد المسير "٤: ١٩١، ١٩٢"
١٢ في "ض": وقوله
١٣ ما بين القوسين ساقط من "ب"
١٤ في "س": وأما قوله. وفي "ب": قوله.
١٥ ساقطة من "ض" و"ب" "والمطبوعة".