ثيابنا "وأمتعتنا"١.
وقوله: ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا﴾ أي لست بمصدقنا ولو كنا صادقين عندك فكيف مع التهمة؟
وقوله: ﴿بِدَمٍ كَذِبٍ﴾ نسوا أن يخرقوا القميص، فعرف كذبهم٢. "وقوله"٣: ﴿سَوَّلَتْ﴾
أي٤ زينت "أو سهلت"٥. والصبر الجميل: الذي لا شكوى معه.
قوله: ﴿تَصِفُونَ﴾ آي تذكرون.
وفيه من الفوائد:
عدم الاغترار ببكاء الخصم، وعدم الاغترار بزخرف القول. وما يجعل الله على الباطل من العلامات.
وفيه الاستدلال بالقرائن٦.
١ في "س" مثبتة في الهامش.
٢ أخرج الطبري في تفسير ة "١٢: ١٦٤" القول بنحو ما ذكر الشيخ عن ابن عباس والحسن والشعبي.
٣ في "ض" و "ب": قوله.
٤ ساقطة من "س".
٥ في "س": وسهلت.
٦ حيث استدل بعدم خرق القميص على كذبهم. ومثله ما سيأتي من شهادة يوسف حيث استعمل القرينة- وهى قد القميص- وحكم بها.
فالاستدلال بالقرائن أمر متقرر في الشرع.
وهذا ما لم تعارضها قرائن أخرى.
وانظر الكلام على هذا الباب مطولا في: تبصرة الحكام لابن فرحون "١١١- ١٣٠" والطرق الحكمية لابن القيم "٣، ٤" وغالب الكتاب.
٢ أخرج الطبري في تفسير ة "١٢: ١٦٤" القول بنحو ما ذكر الشيخ عن ابن عباس والحسن والشعبي.
٣ في "ض" و "ب": قوله.
٤ ساقطة من "س".
٥ في "س": وسهلت.
٦ حيث استدل بعدم خرق القميص على كذبهم. ومثله ما سيأتي من شهادة يوسف حيث استعمل القرينة- وهى قد القميص- وحكم بها.
فالاستدلال بالقرائن أمر متقرر في الشرع.
وهذا ما لم تعارضها قرائن أخرى.
وانظر الكلام على هذا الباب مطولا في: تبصرة الحكام لابن فرحون "١١١- ١٣٠" والطرق الحكمية لابن القيم "٣، ٤" وغالب الكتاب.