وقوله١: ﴿آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً﴾ العلم: معرفة الأشياء. والحكم. العمل به وإصابة "الحق"٢.
وقوله٣: ﴿وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾ يعني أن هذا ليس مختصا "بيوسف"٤ بل الله سبحانه يجازي "المحسنين بخير الدنيا والآخرة، ومن ذلك "أنه"٥ "يجازي"٦ "المحسن"٧ بإعطائه العلم "والحكم"٨.
﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ٩ِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ فيه مسائل:

= وقال السدي: ثلاثون سنة.
وقيل غير ذلك.
قال الحافظ: والحق أن المراد بالأشد بلوغ سن الحلم ففي يوسف عليه السلام ظاهر
ولهذا جاء بعده: ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا﴾ أ. هـ
يعني أنها إنما راودته لما بلغ مبلغ الرجال.
انظر تفسير الطبري "١٧٨، ١٧٧: ١٢" وابن أبي حاتم "ص ٨٣، ٤ ٨، ٨٧، ٨٨" أثر "١٤٠-١٤٤، ١٤٩، ١٥٠" وكتاب الأضداد للأنباري "٢٢٤" وزاد المسير "٤: ٢٠٠" وفتح الباري "٨: ٢٠٩".
١ في "ض" و "ب": قوله.
٢ في "ض"و "ب" المحز. والمراد به مفصل الأمور ٠
٣ في "ض"و "ب": قوله.
٤ في "س" مثبتة في الهامش.
٥ في "س": أن.
٦ من قوله "المحسنين" إلى قوله "يجازي" الثانية ساقط من "ب".
٧ في "ض": المحسنين.
٨ "ض" و "ب": والحكمة.
٩ في "س" بعد قوله: عن نفسه: الآية.


الصفحة التالية
Icon