الأولى: قوله: ﴿إِنَّهُ رَبِّي﴾ إن هذا١ جائز في "شريعته"٢ بخلاف شريعتنا٣ لأنها لو كانت سمحة في العمل "فإنها"٤ حنيفية في التوحيد.
الثانية: مراعاة حق المخلوق.
الثالثة: شكر نعمة المخلوق "لقوله: ﴿أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ "٥
الرابعة: القاعدة الكلية: ﴿إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.
الخامسة: التنبيه على "عدم مخالطة"٦ الخدم "للنساء"٧ خصوصاً إذا كان في الخادم داعية٨.
١ يرى الشيخ- كما يظهر من هذا الاستنباط والاستنباط الثالث والرابع والسابع هنا- أن الضمير يرجع إلى العزيز زوج المرأة.
وهذا هو قول الأكثر وبه قال مجاهد والسدي وابن إسحاق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:- وهو أصح القولين. أ. هـ
وقال بعض المفسرين: ﴿إِنَّهُ رَبِّي﴾ أي إن الله تعالى ربي. والأول أصح.
انظر تفسير الطبري "١٨٢: ١٢" وتفسير ابن أبى حاتم "ص١٨، ٩٩" أثر "١٧١، ١٧٣، ١٧٤" وتفسير البغوي "٣: ٤١٨" وزاد المسير"٤: ٠٣ ٣" وتفسير ابن تيمية "التفسير الكبير" "٥: ٥٤".
٢ في "س" والمطبوعة: شريعتهم.
٣ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم: عبدي، فكلكم عبيد الله ولكن ليقل: فتاي. ولا يقل العبد: ربي، ولكن ليقل سيدي" رواه أحمد في مسنده "٤٩٦، ٤٤٤: ٢" ومسلم في صحيحه كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ باب حكم إطلاق لفظ العبد والأمة والمولى والسيد "١٤٦٤: ٤" واللفظ له.
٤ في "ض"و"ب"والمطبوعة: فهي.
٥ هذه المسألة في "ض" مثبتة في الهامش. وما بين القوسين ساقط من "ب".
٦ في "س" مثبته في الهامش.
٧ في "ب": النساء.
٨ رحم الله الشيخ فما أدق تفطنه لهذه المسألة، وما أعظم خطر عدم مراعاتها، وخصوصا مع ضعف الإيمان وموت الغيرة. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وهذا هو قول الأكثر وبه قال مجاهد والسدي وابن إسحاق.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:- وهو أصح القولين. أ. هـ
وقال بعض المفسرين: ﴿إِنَّهُ رَبِّي﴾ أي إن الله تعالى ربي. والأول أصح.
انظر تفسير الطبري "١٨٢: ١٢" وتفسير ابن أبى حاتم "ص١٨، ٩٩" أثر "١٧١، ١٧٣، ١٧٤" وتفسير البغوي "٣: ٤١٨" وزاد المسير"٤: ٠٣ ٣" وتفسير ابن تيمية "التفسير الكبير" "٥: ٥٤".
٢ في "س" والمطبوعة: شريعتهم.
٣ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقولن أحدكم: عبدي، فكلكم عبيد الله ولكن ليقل: فتاي. ولا يقل العبد: ربي، ولكن ليقل سيدي" رواه أحمد في مسنده "٤٩٦، ٤٤٤: ٢" ومسلم في صحيحه كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ باب حكم إطلاق لفظ العبد والأمة والمولى والسيد "١٤٦٤: ٤" واللفظ له.
٤ في "ض"و"ب"والمطبوعة: فهي.
٥ هذه المسألة في "ض" مثبتة في الهامش. وما بين القوسين ساقط من "ب".
٦ في "س" مثبته في الهامش.
٧ في "ب": النساء.
٨ رحم الله الشيخ فما أدق تفطنه لهذه المسألة، وما أعظم خطر عدم مراعاتها، وخصوصا مع ضعف الإيمان وموت الغيرة. فلا حول ولا قوة إلا بالله.