الثالثة: غيبة عقولهن، وعدم إحساسهن بقطع "أيديهن"١. وهذه من أعجب ما سمع.
الرابعة: معرفتهن بالملائكة.
الخامسة: جلالة الملائكة "عندهن"٢ وأنهم أكمل من البشر.
السادسة: معنى: ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ في هذا المقام٣.
السابعة: وصفهن الملك بالكرامة.
﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِين﴾
فيه مسائل:
الأولى: إظهار عذرها لما أصابهن ما ذكر.
الثانية: إقرارها أنها ستعود.
١ في "س": "ايهن" وفيها سقط.
٢ ساقطة من "ب" وفي "س" عند.
٣ كلمة ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ تستعمل في موضعين:
أحدهما: التنزيه.
والثاني: الاستثناء.
وهي هنا للتنزيه، كأنه قيل: معاذ الله. وهو قول مجاهد وغير واحد من السلف. قال الزجاج: وأما على مذهب المحققين من أهل اللغة
فحاشا مشتقة من قولك: كنت في حشا فلان أي في ناحية فلان، فالمعنى في ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ برأه الله من هذا، من التنحي، المعنى: قد نحى الله هذا من هذا... إلى آخره.
وهذا تشقيق لغوى مآله إلى ما ذكر المفسرون.
انظر في هذا تفسير الطبري "٢٠٨: ١٢" ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج "١٠٧/٣". ولسان العرب "١٤: ١٨١": حشا.
٢ ساقطة من "ب" وفي "س" عند.
٣ كلمة ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ تستعمل في موضعين:
أحدهما: التنزيه.
والثاني: الاستثناء.
وهي هنا للتنزيه، كأنه قيل: معاذ الله. وهو قول مجاهد وغير واحد من السلف. قال الزجاج: وأما على مذهب المحققين من أهل اللغة
فحاشا مشتقة من قولك: كنت في حشا فلان أي في ناحية فلان، فالمعنى في ﴿حَاشَ لِلَّهِ﴾ برأه الله من هذا، من التنحي، المعنى: قد نحى الله هذا من هذا... إلى آخره.
وهذا تشقيق لغوى مآله إلى ما ذكر المفسرون.
انظر في هذا تفسير الطبري "٢٠٨: ١٢" ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج "١٠٧/٣". ولسان العرب "١٤: ١٨١": حشا.