الخامسة والعشرون: عدم الرأفة على أعداء الله لقوله: ﴿وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ﴾ ١.
السادسة والعشرون: معرفة إخباره أن هذه قضي فلا مراجعة فيه كما أخبر إبراهيم عليه السلام٢.
السابعة والعشرون: معرفة قرب وقته٣.
الثامنة والعشرون: معرفة الأمر العظيم وهو فرح الإنسان بما لعله هلاكه٤.
التاسعة والعشرون: قوله: ﴿إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيفِي﴾ إلخ يدل على توقيرهم إياه "يوضحه"٥ قولهم: ﴿أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ ٦.
الثلاثون- أن طلب الستر وخوف الفضيحة من أعمال "الأنبياء"٧.
الحادية والثلاثون: كونك تأمر بالتقوى ولو أفجر الناس.

١ ذكر ابن كثير رحمه الله نحو هذا فقال: وقوله: ﴿وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ﴾ أي: إذا سمعتم الصيحة بالقوم فلا تلتفتوا إليهم، وذروهم فيما حل بهم من العذاب والنكال. انظر تفسير ابن كثير "٤: ٤٦٠".
٢ وهذا مستنبط من قوله في شأن لوط "عليه السلام": ﴿وقضينا إليه أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين﴾ كما أخبر إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾.
قال البغوي ﴿قَدَّرْنَا﴾ أي قضينا. انظر تفسيره "٣/٥٣".
٣ وهو الصبح لقوله: ﴿أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ﴾ أي حال كونهم داخلين في الصباح كما قال تعالى في آية أخرى. "٨١" هود.
انظر البحر المحيط "٥: ٤٦١".
٤ مستنبط من قوله تعالى: ﴿وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ﴾.
٥ في "ب": "ويوضحه".
٦ قوله: ﴿عَنِ الْعَالَمِينَ﴾. في "س" مثبت في الهامش.
٧ في "ض" "الدنيا".


الصفحة التالية
Icon