غريب١.
كما ترجم في كتاب الكبائر بـ "باب ما جاء في القول على الله بلا علم"٢ وقول الله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ الآية. قال أبو موسى: من علمه الله علماً فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به فيكون من المتكلفين، أو يمرق من الدين٣.
وفي الصحيح عن ابن عمرو رضي الله تعالى، عنهما مرفوعاً: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من قلوب الرجال، ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق أتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا" ٤.
وقال الشيخ عند قوله تعالى: ﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ ٥ إنكاره عليهم القول عليه بلا علم٦.
وقال عند قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾ ٧: تحريم القول بلا علم٨.
٢ مؤلفات الشيخ/ القسم الأول/ كتاب الكبائر ص "٢٨".
٣ لم أجده فيما وقعت عليه.
٤ رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/ كتاب العلم/ باب كيف يقبض العلم انظر الفتح "١: ٢٣٤" ح "١٠٠" ومسلم في صحيحه/ كتاب العلم/ باب رفع العلم وقبضه، وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان "٤: ٢٠٥٨" ح "٢٦٧٣".
٥ سورة الأعراف: آية "٢٨".
٦ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير/ ص "٧٧".
٧ سورة الأعراف: آية "٣٣".
٨ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "٨٠".