إذا أتاهم بطعام١.
قال: وقوله: ﴿إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ﴾ ٢ أي يأتيكم أمر يهلككم كلكم٣.
ومن دلائل معرفته بلغة العرب تفسير المفردات على ما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى٤.
ومن دلائلها أيضاً أنه ينص على الفروق بين الكلمات المتقاربة في المعنى التي يظن ترادفها، ولا يميز بينها إلا المتأمل في اللغة الخبير بها، إلا أنه وسيرا على منهجه في الاختصار يكتفي بالنص على وجود فرق ولا يبينه غالباً، وإنما يترك على القارئ مهمة البحث عنه ومن أمثلة ذلك:
قوله- الفرق بين الأمان والطمأنينة٥.
وقوله- الفرق بين العلم والحكم٦.
وقوله- الفرق بين التكذيب والتولي٧.
وقوله:- الفرق بين التكذيب والإباء٨.
وقوله:- الفرق بين العذاب المخزي والعذاب المقيم٩.
وقوله- الفرق بين المغفرة والرحمة١٠. وغير ذلك.
٢ سورة يوسف: آية "٦٦".
٣ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٦٤".
٤ انظر ما يأتي ص "١٠٩".
٥ مؤلفات الشيخ / القسم الرابع/ التفسير ص "٢٣١".
٦ المرجع السابق ص "٣٨٤".
٧ المرجع السابق ص "٢٩٨".
٨ المرجع السابق ص "٢٩٩".
٩ المرجع السابق ص "٣٣٢".
١٠ المرجع السابق ص "٣٣٦".