- إنشاء مركز معلومات لخدمة الراغبين والباحثين في أي موضوع حول القرآن الكريم وذلك لنتمكن من التفاعل المباشر والمستمر عبر هذه الشبكة مع أولئك الذين يطلعون على كتاب الله أو تفاسيره وترجماته، وهذا الأمر لا ينفك عن هدف القيام بالترجمة أصلاً والمتمثل في دعوة الناس ودلالتهم على ما في كتاب الله من الخير والهدى.
المسألة الثالثة : الوصول إلى المكتبات العامة التي يرتادها مختلف الناس :
في بلاد كثيرة وبخاصة تلك التي بلغت درجة عالية من الاهتمام بالتعليم، تنتشر المكتبات العامة وفق نظام أشبه ما يكون بنظام انتشار المدارس في الأحياء.
وهذه المكتبات العامة يرتادها عدد كبير من عامة الناس، كما يرتادها الطلاب من مختلف المراحل الدراسية، وتخضع لهيكل عام يتبع أحياناً ما نسميه بالبلدية، وأحيانا يتبع المؤسسة التعليمية.
ولذلك فإن الوصول إلى هذه المكتبات ونشر كتاب الله فيها أمر عظيم الفائدة، فهي المرجع العلمي التقليدي لأبحاث الطلاب عن مختلف القضايا ومنها مسائل الأديان - مثلا - التي تطلب في المراحل الدراسية، فإذا وجد الطالب ترجمة صحيحة فلا شك أنه سيصل إلى نتائج صحيحة، وإذا كان مرجعه ترجمة محرفة أو مغلوطة فإن النتيجة عكس ذلك تماماً، وحكمه على الإسلام ومعرفته به ستكون تبعا لذلك.
وحسب علمي فإن هناك بعض الجهود التي تبذل من قبل بعض المؤسسات الإسلامية في تلك البلاد لوضع نسخ من ترجمة معاني القرآن الكريم فيها من خلال التنسيق مع المجالس التي تديرها.