هو سعد بن مالك بن أهيب الزهري أحد العشرة المبشرين بالجنة كان أول من رمى بسهم في سبيل الله وأحد الستة الشورى بعد وفاة عمر كان مستجاب الدعوة كان قائد فتح العراق ومات سنة ٥٥ هـ.
السجدة في آخر سورة الإسراء.
أسلم عكرمة عام الفتح وقاتل المرتدين في زمن أبي بكر نادى في معركة اليرموك من يبايع على الموت فبايعه ٤٠٠ من المسلمين فقتلوا كلهم إلا ضرار بن الأزور وذلك سنة ١٥ هـ.
يوسف بن أسباط من أتقياء اتباع التابعين وزهادهم توفي سنة بضع وعشرين ومائة.
حجة الإسلام الإمام محمد بن محمد الغزالي ولد بطوس عام ٤٥٠ هـ ودرس ببغداد ثم رحل إلى الحج ثم الشام وتوفي بطوس عام ٥٠٥ هـ. له مصنفات كثيرة أشهرها كتاب إحياء علوم الدين الذي ربما كان أفضل كتاب استفاد منه المسلمون بعد كتاب الله وكتب الحديث.
هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فقيه جليل وإمام صدوق وهو من أتباع التابعين توفي سنة ١٤٨ هـ.
الباب السادس
أوراد القرآن وختمه
٥٢- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتِب له كأنما قرأه من الليل".
رواه مسلم
ورد تلاوة القرآن ( كما يظهر من الحديث الشريف هذا ) في الليل أفضل من النهار لغفلة الناس ونومهم وسكونهم فمن عمل عملا بين غافلين كان أفضل ممن عمله بين من يفعل فعله. كما أن القراءة في الليل أبعد عن الرياء والسمعة.
الأوراد ترفع من مكانة العبد عند الله تعالى وتصفي قلبه وتهيئه لكي يستقبل بركات الله والإفادة من تجلياته عز وجل. وتزداد تلك البركات في جوف الليل لكن من نعم الله تعالى أن من طرأ له طارئ يمنعه من تنفيذ ذلك الورد أحد الأيام فاستدركه في صباح اليوم التالي بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كان كأنما قرأه في جوف الليل.


الصفحة التالية
Icon