وقد وقفنا عَلَى ذكرٍ لبعض تلامذته، نوردهم تباعاً مرتبين عَلَى حروف الهجاء، مَعَ تعريف بسيط بكلٍ منهم :
أبو الفضل أحمد بن مُحَمَّد بن أحمد الميداني النيسابوري.
العلاَّمة اللغوي البارع، شيخ الأدب، كَانَ عارفاً باللغة، قَالَ ابن خلكان :
(( اختص بصحبة أبي الحسن الواحدي صاحب التفسير )) (١)، لَهُ مِن المصنفات كتاب "الأمثال"، وكتاب "السامي في الأسامي" وغيرها.
توفي سَنَة (٥١٨ه - ) (٢).
أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري البيهقي.
سمع مَن الواحدي الحديث، وأخذ عنه كتابه " أسباب نزول القرآن "، وتوجد نسخة خطية من الكتاب بروايته محفوظة في مكتبة أوقاف بغداد (٣). توفي سنة (٥٣٦ه - ) (٤).
أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر النيسابوري الملقب بمجد الدين، وهو من سبط الأستاذ أبي القاسم القشيري، وقد أخذ عن الواحدي جميع مصنفاته، وأجاز له الواحدي روايتها عنه، ورواية ما يجوز للواحدي روايته (٥).
توفي سنة (٥٢٩ ه - ) (٦).
أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن محمد الروياني الطبري، أحد أئمة الشافعية، وهو منْ أصحاب الوجوه عندهم، كان الوزير نظام الملك يبالغ في تعظيمه وإجلاله.
أخذ عن الواحدي التفسير، وروى عنه تفسير الثعلبي " الكشف والبيان " (٧).

(١) وفيات الأعيان ١/١٤٨.
(٢) انظر: ترجمته في : معجم الأدباء ٢/٥١١، وإنباه الرواة ١/١٢١، وسير أعلام النبلاء ١٩/٤٨٩، والبداية والنهاية ١٢/١٩٤.
(٣) انظر : فهرس مخطوطات الأوقاف العامة ١/٤٣.
(٤) انظر: سير أعلام النبلاء ٢٠/٧١، وطبقات الشافعية الكبرى ٧/١٤٤، وشذرات الذهب ٤/١١٣.
(٥) انظر: المنتخب من السياق : ٩١.
(٦) انظر: المصدر السابق، وطبقات الشافعية الكبرى ٧/١٧٣-١٧٤.
(٧) انظر: فهرس ابن خير ٩/٧٦.


الصفحة التالية
Icon