توفي سنة (٥٠١ ه - ) (١).
أَبُو العباس عُمَر بن عبد الله بن أحمد الأرغياني الرَّاونِيري، كَانَ شيخاً صالحاً عفيفاً، قَالَ السمعاني :(( سَمِعْت مِنْهُ أسباب النزول للواحدي ))(٢) توفي سنة
( ٥٣٤ ه - ) (٣) ٠
أَبُو نصر مُحَمَّد بن عبد الله بن أحمد الأرغياني الرَّاونِيري، مفتي نيسابور، كَانَ سديد السيرة جميل الامر تاركاً لما لا يعنيه.
وَهُوَ الأخ الأصغر لأبي العباس المذكور قبله.
أخذ عَن الواحدي الحديث وروى عَنْهُ كتابه " أسباب نزول القرآن " وعلى روايته نطبع كتابنا هَذَا.
توفي سنة (٥٢٩ ه - )(٤).
أَبُو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي اليشكري المغربي الرَّحال، طوّف الدنيا شرقها وغربها فِي تحصيل القراءات، أخذ عَن الواحدي القراءات والتفسير فِي رحلته إِلى نيسابور (٥) توفي سنة ( ٤٦٥ه - ) (٦).
المبحث الثالث
علومه وثقافته :
من خلال ما تقدم يمكننا أن نلمس وجوه ثقافة الواحدي التي تنوعت أشكالها واختلفت أنواعها، فاللغة وعلومها فارسها هُوَ، ونستدل على ذلك من خلال ذكر الكتب التي ترجمت لعلماء اللغة العربية له، مثل " إنباه الرواة " و " بغية الوعاة "، ومن يلق نظرة متفحصة في تفاسيره - لاسيما البسيط منها - يتجلى له علم الرجل بالعربية على اختلاف فنونها (٧).
(٢) الأنساب ٣/٣٥.
(٣) انظر: الأنساب ٣/٣٥، ومعجم البلدان ٢/٧٤٢
(٤) انظر : ما سبق.
(٥) انظر : غاية النهاية ١/٥٢٣ و ٢/٣٩٩.
(٦) انظر : المنتخب من السياق : ٤٩٠، ومعرفة القراء الكبار ١/٤٢٩، وبغية الوعاة ٢/٣٥٩.
(٧) إنباه الرواة ٢/٢٢٣.