: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلاّ مكان رسول الله - ﷺ - على فخذي، فنام رسول الله - ﷺ - حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله تعالى آية التيمم فتيمموا، فقال أسيد ابن حضير- وهو أحد النقباء-: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته. رواه البخاري(١) عن إسماعيل بن أبي أويس، ورواه مسلم(٢)عن يحيى بن يحيى ؛ كلاهما عَن مَالِك.
(١٧٦) أَخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد الفارسي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن الفضل، قَالَ : أَخْبَرَنَا أحمد بن مُحَمَّد بن الحسن الحَافِظ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قَالَ : حَدَّثَنَا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي (٣)، عَن صالح(٤)، عَن ابن شهاب، قَالَ : حَدَّثَنِي عبيد الله بن عَبْد الله بن عتبة، عَن ابن عَبَّاس، عَن عمار بن ياسر، قَالَ: عرَّس رَسُول الله - ﷺ - بذات الجيش، ومعه عَائِشَة زوجته، فانقطع عقدٌ لها مِنْ جذع
(٢) صحيح مسلم ١/١٩١-١٩٢(٣٦٧) (١٠٨).
(٣) لم ترد في ( ص ).
(٤) هو صالح بن كيسان، وفي ( ب ) :(( عن أبي صالح ))، وَهُوَ خطأ. انظر تهذيب الكمال ٦/٥١٠.