(٢١١) أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن أحمد (١) بن الحارث، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال : حَدَّثَنَا أبو يَحْيَى، قال : حَدَّثَنَا سهلٌ، قال : حَدَّثَنَا عبد الرحيم ابن سليمان، عن هشام، عن عروة(٢)، عن عَائِشَة في قول الله - عز وجل -: ﴿ وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أو إِعْرَاضاً ﴾ [النساء : ١٢٨] إلى آخر الآية : نزلت في المرأة تكون عند الرجل ولا يَستَكثر منها ويريد فراقها، ولعلها أن تكون لها صحبةٌ، ويكون لها ولدٌ، فتكره فراقه (٣)، وتقول لَهُ : لا تطلقني وأمسكني وأنت في حلٍ من شأني. فأنزلت هذه الآية. رواه البُخَارِيّ (٤) /٥١ أ/ عن مُحَمَّد بن مقاتل، عن ابن المبارك ؛ ورواه مُسْلِم (٥) عن أبي كُرَيب، عن أبي أسامة ؛ كلاهما عَن هشام.
(٢١٢) أَخْبَرَنَا أبو بكر الحيري، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يعقوب، قَالَ : حَدَّثَنَا الربيع، قَالَ : أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيّ (٦)
(٢) في ( ب ) :((هشأَمْ بن عروة)).
(٣) في ( س ) و ( ه) :(( فيكره فراقها )).
(٤) في صحيحه ٦/٦٢ ( ٤٦٠١ ).
(٥) في صحيحه ٨/٢٤١ ( ٣٠٢١ ) ( ١٤ ).
وأخرجه البُخَارِيّ ٣/٢٤٠ ( ٢٦٩٤ )، ومسلم ٨/٢٤١ ( ٣٠٢١ ) (١٣)، وابن ماجه ( ١٩٧٤ )، والنسائي في الكبرى ( ١١١٢٥ )، وفي التفسير، لَهُ (١٤٥)، والطبري في تفسيره ٥/٣٠٧، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/١٠٧٩ ( ٦٠٣٧ ).
(٦) هُوَ عِنْدَ الشَّافِعِيّ في الأم ٥/١٨٩، وفي المسند : ٢٦٠ و ٣٧٤ ط. العلمية، و (١٢١٥) و (١٢١٨)
طبعتنا، وفي أحكام القران ١/٢٠٥.