(١٣١) أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري، قَالَ : حدثنا محمد بن يعقوب، قَالَ : حدثنا العباس الدوري، قَالَ : حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكَين، قَالَ : حدثنا قيس بن الربيع، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر، عن ابن عباس، قال : كان بين الأوس والخزرج شر في الجاهلية، فذكروا ما بينهم، فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف، فأُتِيَ النَّبِيّ - ﷺ - فَذكرَ ذلك له، فذهب إليهم، فنزلت هذه الآية :﴿ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ﴾ [ آل عمران : ١٠١] إلى قوله :
﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ﴾ (١) [ آل عمران : ١٠٣ ].
(١٣٢) أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسين مُحَمَّد بن الحسين النقيب، قَالَ: أخبرنا جدي مُحَمَّد بن الحسين، قَالَ: أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن الحسن الحافظ، قَالَ : حدثنا حاتم بن يونس الجرجاني، قَالَ: حدثنا إبراهيم بن أبي الليث، قَالَ: حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن خليفة بن حصَين، عن أبي نصرٍ، عن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: كان الأوس والخزرج يتحدثون فغضبوا حتى كاد يكون بينهم حرب فأخذوا السلاح، ومشى بعضهم إلى بعض (٢)، فنزلت :﴿ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ ﴾
وأخرجه الطبري في التفسير ٤/٢٧، وابن أبي حاتم ٣/٧٢٠ (٣٨٩٨)، والطبراني في الكبير (١٢٦٦٦) من طريق قيس بن الربيع بهذا الإسناد.
(٢) عبارة :(( فأخذوا السلاح ومشى بعضهم إلى بعض))لم ترد في (ص).