قال الضَّحَّاكُ وقَتادة ومُقاتِلٌ (١) : جاء ناسٌ من اليهود إلى النبيِّ - ﷺ - فقالوا: صفْ لنا ربك فإن الله أنزل نَعْتَه في التَّوراة، فأخبِرْنا: من أي شيءٍ هو؟ ومن أيِّ /١٢٣ب/ جِنْسٍ هُوَ؟ من ذَهبٍ هو، أمْ نُحُاسٍ أم فِضّة؟ وهل يأكلُ ويشربُ؟ وممن وَرِثَ الدنيا؟ ومَنْ يُوَرِّثُها ؟ فأنزل الله تَعَالَى هَذِهِ السورة، وَهِيَ نِسْبةُ الله خاصَّةً (٢).
(١) فِي ( س ) و ( ه) :(( قتادة والضحاك ومقاتل )).
(٢) أثر قتادة: أخرجه الطبري في تفسيره ٣٠/٣٤٣، وذكره البغوي في تفسيره ٥/٣٢٩، والسيوطي في الدر المنثور ٣٠/٦٧١ وزاد نسبته لعبد الرزاق وابن المنذر.
(٢) أثر قتادة: أخرجه الطبري في تفسيره ٣٠/٣٤٣، وذكره البغوي في تفسيره ٥/٣٢٩، والسيوطي في الدر المنثور ٣٠/٦٧١ وزاد نسبته لعبد الرزاق وابن المنذر.