(٤٦٠) أَخْبَرَنَا أبو نصر أحمدُ بن إبراهيم المِهْرجانيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبيد الله بن مُحَمَّد الزاهدُ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو القاسم بن بنت مَنِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي أحمدُ بن مَنيع، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو سعد الصَّغانيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أبو جعفر الرازيُّ، عَنْ الرَّبيع بن أنَسٍ، عَنْ أبي العالية عَنْ أُبَيِّ بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله- ﷺ - : انْسُبْ لنا ربك فأنزل الله تَعَالَى :﴿ قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ - اللهُ الصَمَدُ ﴾ [الإخلاص: ١-٢]. قَالَ: فالصمد الَّذِي ﴿ لَمْ يلد وَلَمْ يولد ﴾ [الإخلاص: ٣] ؛ لأنَّهُ لَيْسَ شيءٌ يولَدُ إلا سيموتُ، وَلَيْسَ شيءٌ يموتُ إلا سيورَثُ ؛ وإن الله تعالى لا يموتُ ولا يورَثُ ﴿ وَلَم يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد ﴾ [الإخلاص: ٤] قَالَ: لَمْ يكن لَهُ شَبيهٌ ولا عِدْلٌ، و ﴿ لَيْسَ (٢) كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ﴾ (٣) [الشورى : ١١ ].
(٢) كذا في الترمذي والطبري. وفي الأسماء ولصفات" ((ليس)). وَهُوَ اقتباس مِنْ سورة الشورى ١١.
(٣) إسناده ضعيف ؛ لضعف أبي سعد واسمه مُحَمّد بن ميسر. قَالَ البُخَارِيّ فِيهِ ((اضطراب)) وَقَدْ خولف.=
= أخرجه أحْمَد ٥/١٣٣، والبخاري في تأريخه الكبير١/ الترجمة(٧٧٨)، والترمذي (٣٣٦٤)، والطبري في تفسيره ٣٠/٣٤٢، وابن خزيمة في التوحيد : ٤١، والعقيلي في الضعفاء ٤/١٤١، وابن عدي في الكامل ٧/٤٦٠، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/٤١٩.
وَقَدْ رَوَاه عُبَيد الله بن موسى مرسلاً. قَالَ الترمذي: ((وهذا أصح مِنْ حديث أبي سعد)).
والرواية المرسلة: أخرجها الترمذي(٣٣٦٥)، والطبري٣٠/٣٤٣، والعقيلي في الضعفاء ٤/١٤١.