(٤٦١) أخبرنا أبو منصورٍ البغداديُّ، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن السَّرَّاجُ، قَالَ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحَضْرَميُّ، قَالَ: أخبرنا سُرَيْج بن يونُسَ، قَالَ: أخبرنا إسماعيل بن مُجَالِدٍ(١) عن مُجَالِدٍ، عن الشَّعْبيِّ، عن جابر، قال: قالوا: يا رسولَ الله! انسُبْ لنا ربَّك فَنَزلت: ﴿ قُل هُوَ اللهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: ١] إلى آخرها (٢).
المعوِّذَتان
قوله - عز وجل -: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ… ﴾ [الفلق: ١] إلى آخر السورة.
قوله - عز وجل -: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ… ﴾ [الناس: ١] إلى آخر السورة.
قال المفسرون(٣): كان غلامٌ من اليهود يخدُمُ رسولَ الله - ﷺ - فدَنَتْ إليه اليهودُ، ولم يزالوا به حتى أخَذ مُشَاطَةَ رأس النبيِّ - ﷺ - وعدَّةَ أسنانٍ من مُشطِه، فأعطاها اليهودَ، فسحَرُوه فِيهَا.

(١) في ( ه‍) :((مخالد)) وَهُوَ تصحيف. وإسماعيل هُوَ: أبو عمرو الكوفي البغدادي. ومجالد هو: أبو عمرو أو أبو سعيد بن سعيد الكوفي المتوفي سنة ( ١٤٤ه‍).‍راجع التهذيب ١/٣٢٧ و١٠/٣٩-٤٠.
(٢) إسناده ضعيف ؛ لضعف مجالد بن سَعِيد.
أخرجه أبو يعلى (٢٠٤٤)، والطبري ٣٠/٣٤٣، والطبراني في الأوسط (٥٦٨٣) مِنْ طريق سريج بن يونس، بهذا الإسناد.
قَالَ الهيثمي في المجمع ٧/١٤٦: ((رَوَاه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى. وفيه مجالد بن سعيد)).
(٣) انظر: معاني القرآن للفراء ٣/٣٠١، وتفسير السمرقندي ٣/٥٢٧، والوسيط للمصنف ٤/٥٧٢، وتفسير البغوي ٥/٣٣٢-٣٣٣.


الصفحة التالية
Icon