وكان الذي تولَّى ذلك لَبيدُ بن الأعْصَم(١) اليهودي(٢). ثم دسها في بئر لبني زُرَيْقٍ، يقالُ لها : ذَرْوَان (٣). فمرض رسولُ الله - ﷺ - وانْتَثَرَ شعرُ رأسه، و[لَبِث ستةَ أشهر] (٤) يُرَى أنه يأتي النساء (٥) ولا يأتِيهِنَّ، وجعلَ يَذُوبُ ولا يدري ما عَرَاه.
(١) في طبقات ابن سعد ٢/١٩٧ أن عَبْد الرحمان بن كعب قَالَ: (( إنما سحره بنات أعصم )) أخوات لبيد، وكن أسحر مِنْ لبيد وأخبث، وكان لبيد هُوَ الَّذيْ ذهب بِهِ فأدخله تحت ارعوفة البئر )). وفي تفسير ابن جزي : أن بنات لبيد بن الأعصم سحرن هن وأبوهن رسول الله، وفي الروض الأنف ٢/٢٥ أن زينب اليهودية أعانت لبيداً عَلَى ذَلِكَ السحر.
(٢) راجع فتح الباري ١٠/١٧٦، وشرح الشفا للخفاجي ٤/٢٦٩، ٢٧٧.
(٣) ويقال لها: ((ذو أروان)) راجع الروض الأنف ٢/٢٤، وشرح مُسْلِم للنووي ١٤/١٧٧، ومشارق الأنوار للقاضي عياض ١/١١٧، ٢٧٥ ومعجم البلدان ١/٢٠٧، ٢/٤، ٤/١٩٣ ومعجم ما استعجم١/١٤٢، ٢/٦١٢، وفتح الباري١٠/١٧٩، وكان سحره عَلَيْهِ السلام في المحرم مِنْ سنة سبع، بعد عودته مِنْ الحديبية.
راجع طبقات ابن سعد ٢/١٩٧ وفتح الباري ١٠/١٧٦ وشرح الشفا للخفاجي ٤/٢٧٧.
(٤) الزيادة مِنْ تفسير البغوي والخازن ٢/٢٦٧-٢٦٨ ومسند أحمد٦/٦٣ ونوادر الأصول : ٥، وفتح الباري ١٠/١٧٦. وقيل: أقام سنة، وقيل: أربعين ليلة، وقيل: أربعة أيام أو ثلاثة، راجع شرح الشفا للقاري ٢/٣٣٣ والمراجع السابقة.
(٥) في ( ه) :((نساءه)).
(٢) راجع فتح الباري ١٠/١٧٦، وشرح الشفا للخفاجي ٤/٢٦٩، ٢٧٧.
(٣) ويقال لها: ((ذو أروان)) راجع الروض الأنف ٢/٢٤، وشرح مُسْلِم للنووي ١٤/١٧٧، ومشارق الأنوار للقاضي عياض ١/١١٧، ٢٧٥ ومعجم البلدان ١/٢٠٧، ٢/٤، ٤/١٩٣ ومعجم ما استعجم١/١٤٢، ٢/٦١٢، وفتح الباري١٠/١٧٩، وكان سحره عَلَيْهِ السلام في المحرم مِنْ سنة سبع، بعد عودته مِنْ الحديبية.
راجع طبقات ابن سعد ٢/١٩٧ وفتح الباري ١٠/١٧٦ وشرح الشفا للخفاجي ٤/٢٧٧.
(٤) الزيادة مِنْ تفسير البغوي والخازن ٢/٢٦٧-٢٦٨ ومسند أحمد٦/٦٣ ونوادر الأصول : ٥، وفتح الباري ١٠/١٧٦. وقيل: أقام سنة، وقيل: أربعين ليلة، وقيل: أربعة أيام أو ثلاثة، راجع شرح الشفا للقاري ٢/٣٣٣ والمراجع السابقة.
(٥) في ( ه) :((نساءه)).