فَقَالَ هلال : والله إني لأرجو أن يجعل الله لي مِنْهَا مَخْرَجاً، فَقَالَ هلال: يا رَسُول الله إني قَدْ أرى ما قَد اشتد عليك مِمَّا جئتك بِهِ، والله يعلم إني لصادقٌ، فوالله إن رَسُول الله - ﷺ - يُريد أن يأمر بضربه إذ نزل عَلَيْهِ الوحي، وكان إذا نزل عَلِيهِ الوحي عرفوا ذلك في تَرَبُّدِ جلده، فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي، فَنَزَلت: ﴿ وَالَّذينَ يَرمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءَ إِلاَّ أَنفُسُهُمْ ﴾ [النور: ٦] الآيات كلها، فَسُرَّي عن رسول الله - ﷺ - فقال: (( أبشر يا هلال، فقد جعل الله لك فرجاً ومَخْرَجاً )) ؛ فَقَالَ هلال: قَدْ كنت أرجو ذَلِكَ من ربي وذكر باقي الْحَدِيْث (١).

(١) إسناده حسن، عباد بن منصور وأن كان فيه مقال ولكن قَدْ توبع عَلَيْهِ، وقد صرح بالسماع فِي رواية الطيالسي أخرجه الطيالسي (٢٦٦٧)، وأحمد ١/٢٣٨و٢٤٥، وأبو داود (٢٢٥٦)، وأبو يعلى (٢٧٤٠)و(٢٧٤١)، والطبري فِي التفسير ١٨/٨٢-٨٣، والبيهقي ٧/٣٤٩ من طريق عباد ين منصور، بهذا الإسناد وقد توبع عَلَيْهِ عَنْ عكرمة، عَنْ ابن عباس.
فأخرجه البخاري ٣/٢٣٣ (٢٦٧١) و٦/١٢٦(٤٧٤٧) و٧/٦٩(٥٣٠٧)، وأبو داود (٢٢٥٤)، وابن ماجه (٢٠٦٧)، والترمذي (٣١٧٩)، والبيهقي ٧/٣٩٣-٣٩٤ من طريق مُحَمَّد بن بشار عَن ابن أبي عدي، عَنْ هشام بن حسان.
وأخرجه أحمد ١/٢٧٣، والنسائي فِي الكبرى (٨٢٢٦) وفي فضائل الصحابة، له(١٢٢)، والطبري في تفسيره ١٨/٨٣-٨٤، والحاكم ٢/٢٠٢، والبيهقي ٧/٣٩٥ من طريق أيوب كلاهما ( هشام بن حسان،
وأيوب ) عَنْ عكرمة، عَن ابن عباس، به.


الصفحة التالية
Icon