﴿ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ - بِنَصْرِ اللَّهِ ﴾ (١)[الروم : ٤- ٥] قَالَ: يفرح(٢) المؤمنون بظهور الروم عَلَى فارس (٣).
سُورة لقمان
قوله - عز وجل - :﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيْثِ (٤)…الآية ﴾ [ لقمان : ٦].
قَالَ الكلبي ومقاتل (٥): نزلت في النضر بن الحارث، وذلك أنه كان يخرج تاجراً إلى فارس فيشتري أخبار الأعاجم فيرويها ويحدِّث بها قريشاً ويقول لهم: إن محمداً يحدثكم بحديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار وأخبار الأكاسرة فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن فنزلت فيه هَذِهِ /٩٤ أ/ الآية.
وقال مجاهد : نزلت في شراء القيان والمغنيات (٦).

(١) الآيات لَمْ ترد في ( ص ).
(٢) في ( ب ) :(( ففرح ))
(٣) إسناده ضعيف ؛ لضعف عطية العوفي. ومع ذَلِكَ حسنه التِّرْمِذِيّ مِنْ وجه.
أخرجه التِّرْمِذِيّ ( ٢٩٣٥ ) و ( ٣١٩٢ ) والطبري في تفسيره ٢١/٢٠ و٢١.
(٤) في ( ص ) :(( فيضل عن سبيل الله )).
(٥) انظر : تفسير السمرقندي ٣/١٩، و تفسير البغوي ٣/ ٥٨٤وتفسير الفرطبي ٦/٥١٣٤، وتفسير الخازن ٥/٢١٣.
(٦) انظر : تفسير مجاهد ٥٠٣، واخرجه الطبري فِي ثفسيره ٢١/٦٢، وزاد السيوطي في الدر المنثور ٦/٥٠٥ نسبته للفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي الدنيا وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon