(٣٣٩) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقرئ، قَالَ: أخبرنا مُحَمّد بن الفضل ابن مُحَمّد بن إسحاق بن خزيمة، قَالَ : حَدَّثَنَا جدي، قَالَ : حَدَّثَنَا علي بن حجر، قَالَ : حَدَّثَنَا مشمعل بن ملحان(١) الطائي، عن مطرح(٢) بن يزيد، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة قَالَ: قَالَ رسول الله - ﷺ - :(( لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن وأثمانهن حرام ))، وفي مثل هذا نزلت هذه الآية: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [لقمان: ٦] إلى آخر الآية. وما من رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله تعالى عليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآخر على هذا المنكب ؛ فَلاَ يزالان يضربانه بأرجلهما حَتَّى يَكُوْن هُوَ الَّذيْ يسكت )) (٣).
وَقَالَ ثوير(٤) بن أبي فاختة عن أبيه عن ابن عَبْاس(٥): نزلت هَذِهِ الآية فِيْ رجل اشترى جارية تغنيه ليلاً ونهاراً(٦).
قوله - عز وجل -: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم …الآية ﴾
[ لقمان : ١٥].
(٢) في ( ص ) :((مطروح)).
(٣) إسناده ضعيف ؛ لضعف عَلِيّ بن يزيد. ، وعبيد الله بن زخر فيهِ كلام لَيْسَ باليسير. =
= أخرجه الحميدي (٩١٠)، وأحمد ٥/٢٥٢و٢٦٤، والترمذي(١٢٨٢)و(٣١٩٥)وفي علله الكبير (٣٣٥)، والطبري في تفسيره ٢١/٦٠، والطبراني في الكبير (٧٨٠٥). وأخرجه ابن ماجه (٢١٦٨) مِنْ طريق عُبَيد الله الأفريقي، عن أبي أمامة وسنده ضعيف.
(٤) في ( ب ) و( ص ) و( ه) :(( ثور )) وَهُوَ خطأ.
(٥) بعد هذا في ( ص ) :(( أنه قَال َ)).
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره ٢١/٦٣، وزاد السيوطي فِي الدر المنثور ٦/٥٠٤ نسبته للفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم.