نزلت في سعد بن أبي وقاص على ما ذكرناه في سورة العنكبوت(١).
قوله - عز وجل - :﴿ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ… الآية ﴾ [لقمان : ١٥]
نزلت في أبي بكر(٢) - رضي الله عنه -. و قَالَ(٣) عطاء، عن ابن عَبَّاس : يريد أبا بكر بذلك وذلك أنه حين أسلم أتاه عبد الرحمان بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد(٤) بن زيد وعثمان وطلحة والزبير، فقالوا : لأبي بكر - رضي الله عنه -: آمنت وصدقت محمداً فقال أبو بكر : نعم. فأتوا رسول الله - ﷺ - فآمنوا وصدقوا فأنزل الله تعالى يَقُوْل لسعد :﴿ وَاتَّبِع سَبيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ﴾ [ لقمان : ١٥ ] يعني : أبا بكر - رضي الله عنه -.
قوله - عز وجل - :﴿ وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ …الآية ﴾ [لقمان : ٢٧].
قَالَ المفسرون (٥): سألت اليهود رسول الله - ﷺ - عن الروح فأنزل الله بمكة:

(١) انظر : صفحة
(٢) ذكره البغوي في تفسيره ٣/٥٨٨.
(٣) في ( س ) و ( ه‍) :(( قَالَ )).
(٤) في ( ص ) :(( سعد )).
(٥) في تفسير الماوردي ٣/٢٨٥-٢٨٦، وتفسير القرطبي ٦/٥١٥٨.


الصفحة التالية
Icon