(٣٧٦) أخبرنا أبو بكر الحارثي، قال: أخبرنا عَبْد الله بن محمد(١) بن حيَّان، قال: حَدثنا أبو يحيى الرّازي، قال: حدثنا سهل بن عثمان، قال: حدثنا أسباط، عن أبي بكر الهُذَليّ، عن عكرمة، قال(٢): لقي النبيُّ - ﷺ - أبا جهل، فقال أبو جهل: لقد علمتَ أني أمنعُ أهل البطحاء، وأنا العزيز الكريم. قال: فقتله الله يوم بدرٍ وأذَلَّه وعيّره بكلمته، ونزلت فيه ﴿ ذُق إِنَّكَ أَنتَ العَزيزُ الكَريمُ ﴾ [الدخان: ٤٩].
سُورة الجاثية
قوله - عز وجل -: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ…الآية ﴾ (٣) [الجاثية : ١٤].
قَالَ ابن عَبَّاس فِي رِوَايَة عطاء (٤) : يريد عُمَر بن الخطاب خاصةً، وأراد بالذين

(١) بن مُحَمّد)) لَمْ ترد في (ص).
(٢) إسناده ضعيف جداً ؛ فإن أبا بكر الهذلي متروك، وَهُوَ مرسل أيضاً.
ذكره السيوطي في الدر المنثور٧/٤١٨-٤١٩ وعزاه للأموي في مغازيه.
(٣) قَالَ النحاس :((قَالَ جَمَاعَة مِنْ العلماء هي منسوخة)) الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم : ٢١٩ والآية التي نسختها ﴿ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ﴾ [التوبة: ٥]
(٤) ذكره القرطبي في تفسيره ٧/٥٩٨١ وعزاه إلى الواحدي والقشيري.


الصفحة التالية
Icon