قال: حدثنا حجاج، عن ابن جُرَيج، قال: حدثني يَعْلَى بن مسلمٍ : أنه سمع سعيد بن جبيرٍ يحدث عن ابن عباس : أن ناساً من أهل الشرك كانوا قد(١) قتلوا فأكثروا، وزَنَوا فأكثروا، ثم أتوا محمداً - ﷺ - فقالوا: إن الذي تدعو (٢) إليه لحسنٌ أن تخبرنا أن (٣) لما عملناه كفارةً. فَنَزَلت هذه الآية :﴿ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ… الآية ﴾ [الزمر: ٥٣]. رواه البخاري(٤)عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جُرَيج.
(١) لَمْ ترد في (ص).
(٢) فِي ( س ) و ( ه) :(( تَقُولُ وتدعو )).
(٣) لَمْ ترد في (ص).
(٤) صحيح البُخَارِيّ ٦/١٧٥(٤٨١٠).
وأخرجه البُخَارِي أَيْضاً ٥/٥٧(٣٨٥٥) و٦/٥٩(٤٥٩٠) و١٣٨(٤٧٦٢) (٤٧٦٣) (٤٧٦٤) (٤٧٦٥) و١٣٩(٤٧٦٦)، ومسلم ١/٧٩ (١٢٢) (١٩٣) و٨/٢٤١ (٣٠٢٣) (١٦)(١٧)(١٨)(١٩)(٢٠)، وأبو داود (٤٢٧٣)و(٤٢٧٥)، والنسائي ٧/٨٥و٨٦ وفي الكبرى، لَهُ (١١٤٤٩) وفي التفسير المفرد، لَهُ (٤٦٩)مِنْ طرق عن سعيد بن جبير، عن ابن عَبَّاس. الروايات متباينة باللفظ متفقة بالمعنى مطولة ومختصرة.
(٢) فِي ( س ) و ( ه) :(( تَقُولُ وتدعو )).
(٣) لَمْ ترد في (ص).
(٤) صحيح البُخَارِيّ ٦/١٧٥(٤٨١٠).
وأخرجه البُخَارِي أَيْضاً ٥/٥٧(٣٨٥٥) و٦/٥٩(٤٥٩٠) و١٣٨(٤٧٦٢) (٤٧٦٣) (٤٧٦٤) (٤٧٦٥) و١٣٩(٤٧٦٦)، ومسلم ١/٧٩ (١٢٢) (١٩٣) و٨/٢٤١ (٣٠٢٣) (١٦)(١٧)(١٨)(١٩)(٢٠)، وأبو داود (٤٢٧٣)و(٤٢٧٥)، والنسائي ٧/٨٥و٨٦ وفي الكبرى، لَهُ (١١٤٤٩) وفي التفسير المفرد، لَهُ (٤٦٩)مِنْ طرق عن سعيد بن جبير، عن ابن عَبَّاس. الروايات متباينة باللفظ متفقة بالمعنى مطولة ومختصرة.