سُورة حم السجدة (١)
قوله - عز وجل - :﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُم…الآية ﴾.
(٣٧٢) أخبرنا الأستاذ أبو منصور البغدادي، قال: أخبرنا إسماعيل بن نجيد، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد(٢)، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا يزيد بن زُرَيع، قَالَ : حدثنا روح، عن القاسم، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعودٍ في هذه الآية: ﴿ وَما كُنتُم تَستَتِرونَ أَن يَشهَدَ عَلَيكُم سَمعُكُم وَلا أَبصارُكُم …الآية ﴾ [فصلت: ٢٢]. قال: كان رجلان من ثَقٍيفٍ وخَتَنٌ لهما من قريش، أو رجُلان من قريشٍ وخَتَنٌ لهما من ثَقِيفٍ في بيت فقال بعضهم: أترون الله(٣) يسمع نجوانا أو حديثنا ؟ فَقَالَ بعضهم: قَدْ سَمِعَ بعضه ولَمْ يسمع بعضه، قالوا: لئن كَانَ يسمع بعضه لَقَدْ سَمِعَ كله، فَنَزَلت هَذِهِ الآية ﴿ وَما كُنتُم تَستَتِرونَ أَن يَشهَدَ عَلَيكُم…الآية ﴾ [فصلت: ٢٢]. رَوَاه البُخَارِيّ (٤) عَن الحميدي (٥) / ١٠٠ ب /. ورواه مُسْلِم (٦) عَن ابن أبي عَمْرُو (٧)؛ كلاهما عَن سُفْيَان بن (٨) مَنْصُوْر.
(٢) في (ص) و(ه): ((ابن سعد)).
(٣) في (ص): ((أن الله)).
(٤) صحيح البُخَارِيّ ٩/١٨٦(٧٥٢١).
(٥) مسند الحميدي (٨٧).
(٦) صحيح مُسْلِم ٨/١٢١(٢٧٧٥)(٥).
وأخرجه : الطيالسي (٣٦٣)، وأحمد١/٤٤٣، والبخاري ٦/١٦١(٤٨١٦)(٤٨١٧)، ومسلم ٨/١٢١(٢٧٧٥)، والترمذي (٣٢٤٨)، والنسائي في الكبرى (١١٤٦٨) وفي التفسير المفرد، لَهُ (٤٨٨)، وأبو يعلى (٥٢٤٦)، والطبري في تفسيره ٢٤/١٠٩، والطحاوي في شرح المشكل (١٣٠)، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/٢٩١.
(٧) في (ب) و (ه): ((عن أبي عمر)) وَهُوَ خطأ. وابن أبي عمر واسمه مُحَمّد، كَمَا في صحيح مُسْلِم.
(٨) فِي ( ب ) :((عَنْ )).