(٤٠٧) أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد المنصوري، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن زياد النَّيْسَابُوري، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الأشعث، قال: حَدَّثَنَا محمد بن بكار، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن بشير، أنه سأل قتادة عن الظِّهار، قال: فحدثني : أن أنس بن مالك، قال: إن أوس بن الصامت ظَاهَرَ من امرأته خُويلة(١) بنت ثَعْلَبة، فشكت ذلك إلى النبيِّ - ﷺ -، فقالت: ظاهر مني حين كَبِرَ سني، ورقَّ عَظْمي. فأنزل الله تعالى آية الظهار، فقال رسول الله - ﷺ - لأوسٍ: (( أعتق رقبة ))، فَقَالَ : ما لي بذلك يدان، قال: (( فصم شهرين متتابعين )) قَالَ : أما إني إذا أخطأني أن لا آكل(٢) في اليوم كلَّ بصري، قال: (( فأطعم ستين مسكيناً )) قال: لا أجد إلا أن تعينني منك بعونٍ وصلةٍ. قال: فأعانه رسول الله - ﷺ - بخمسةَ عشرَ صاعاً حتى جمع الله لَهُ، والله رحيمٌ(٣)، وكانوا يرون أن عنده مثلها ؛ وذلك لستِّين(٤) مسكيناً(٥).
(٢) لَمْ ترد في ( ص ).
(٣) في ( ص ): ((والله غفور رحيم)).
(٤) في (ه - ): ((ستون))
(٥) القرطبي٧/٦٤٤٢، والدر المنثور٨/٧٢-٧٣ ونسبه إلى ابن مردويه وسنده ضعيف فإن سعيد بن بشير مجهول.