( ٤١٨) أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن [بن عمرو](١)، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن يعقوب، قَالَ : حَدَّثَنَا الربيع، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيّ (٢)، قَالَ: أخْبَرَنَا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد(٣) بن عليّ، عن عُبَيْد الله بن أبي رافع، قال: سمعت علياً يقول: بعثنا رسول الله - ﷺ - أنا والزبير، والمقداد[بن الأسود](٤)، قال: انطلقوا حتى تأتوا رّوْضة خَاخٍ فإنَّ بها ظعينةً معها كتابٌ. فخرجنا تَعَادَى بنا خيلُنا، فإذا نحن بظَعِينَةٍ، فقلنا : أخرجي الكِتَاب. فقالت: ما معي كتابٌ. فقلنالها : لتُخْرِجن الكتابَ، أو لَنُلْقِيِنَّ الثياب. فأخرجته من عِقَاصِها، فأتينا به رسول الله - ﷺ -، فإذا فيه: مِنْ حاطب ابن أبي بَلْتَعَةَ إلى أناسٍ من المشركين ممن كَانَ (٥) بمكة، يُخبرُ ببعض أمرِ النبي - ﷺ - فَقَالَ :(( ما هذا يا حاطبُ ))، فَقَالَ : لا تَعجَلْ عليَّ، إني كنت امرأ مُلْصَقَاً في قريشٍ، ولم
(٢) في الأم٤/١٦٦ وأحكام القرآن٢/٤٦ وفي المُسْنَد (١٧٨٦) بتحقيقنا.
(٣) في (ه - ) :((الحسن بن مُحَمّد بن يعقوب بن عَلَي بن عُبَيد الله)).
(٤) ما بين المعكوفتين لَمْ يرد في ( ب ).
(٥) لَمْ ترد في ( ب ).