قوله - عز وجل -: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ [فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا](١)…الآية ﴾ [التحريم: ٤].
(٤٣٢) أخبرنا أبو منصور المنصوري، قَالَ: أخبرنا أبو الحسن الدَّارَقُطْنيُّ(٢)، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْن (٣) بن إسماعيل، قَالَ : حَدَّثَنَا عبد الله بن شَبيب، قَالَ: حَدَّثَني أحمد بن
مُحَمَّد بن عبد العزيز، قَالَ : وجدت في كتاب أبي، عن الزُّهْري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: وجدتْ حفصةُ رسولَ الله - ﷺ - مع أم إبراهيم في يوم عائشةَ، فقالت: لأخبرَنَّها، فقال رسول الله - ﷺ - :(( هي علي حرامٌ إن قَرِبتُها )) فأخبرت عَائِشَةَ بذلك، فأعلم الله رسوله ذلك، فَعَرَّف حفصة بعض ما قالت، فقالت له: من أخبرك ؟ قَالَ :﴿ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [التحريم: ٣]فآلى رَسُول الله - ﷺ - مِن نسائه شهراً، فأنزل الله قوله(٤): ﴿ إِن تَتوبا إِلى اللهِ فَقد صَغَت قُلوبُكُما(٥)…الآية ﴾ (٦)

(١) ما بين المعكوفتين لَمْ يرد في ( ب ).
(٢) سنن الدَّارَقُطْنِيّ ٤/٤٢.
(٣) في ( ه - ) :(( الحسن )) وَهُوَ خطأ.
(٤) فِي ( س ) و ( ه - ) :(( تَبَارَكَ وَتَعَالَى )).
(٥) لَمْ يرد في (ب).
(٦) أخرجه: الطبري في تفسيره ٢٩/١٥٧، والبيهقي ٧/٣٥٣، والبغوي في تفسيره ٥/١١٧.
وأخرجه: الطبراني في الكبير(١٢٦٤٠) مِنْ طريق الضحاك بن مزاحم، عن ابن عَبَّاس وفي سنده إسْمَاعِيل ابن عمرو البجلي وَهُوَ ضعيف، والضحاك لَمْ يسمع مِنْ ابن عَبَّاس: وأورده السيوطي في الدر المنثور ٨/٢١٨ وزاد نسبته لابن مردويه، وذكره السمرقندي في تفسيره ٣/٣٧٨، والمصنف في تفسيره ٤/١١٧، والخازن في تفسيره ٧/١١٦، وابن كثير ٤/٥٧٢.


الصفحة التالية
Icon