لِلظَّالِمِيْنَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيْثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً } [الكهف: ٢٩] يتهددهم بالنار (١)، فقام النبي - ﷺ - يلتمسهم، حتى إذا (٢) أصابهم في مؤخر المسجد يذكرون الله - عز وجل -، قال :(( الحمد لله الذي لم
يمتني حتى أمرني أن أصبر نفسي مع رجالٍ من أمتي (٣)، معكم المحيا، ومعكم
الممات ))(٤).
قوله - عز وجل -: ﴿ ولاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا … الآية ﴾ [الكهف : ٢٨].

(١) لم ترد فِي ( ب ).
(٢) لم ترد فِي ( ب ).
(٣) في ( ص ) :((مع الذين يدعون ربهم))٠
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره ١٥/٢٣٦ ابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب كَمَا في الدر المنثور ٥/٣٨٠ ولم نجده في الحلية، وفي ١/١٤٦ من حديث خباب بمعناه.
وبمعناه من حديث سعد بن أبي وقاص.
أخرجه عبد بن حميد(١٣١)، ومسلم ٧/١٢٧، وابن ماجه (٤١٢٨)، والنسائي في فضائل الصَّحَابَة (١١٦) و(١٣٣) و (١٦٠)و(١٦٢)، وأبو يعلى (٨٢٦)، والطبري في تفسيره ١٥/٢٣٦، وابن حبان (٦٥٧٣)، والحاكم ٣/٣١٩.


الصفحة التالية
Icon