(٣٠٤) أخبرنا أبو بكر الحارثي، قَالَ : أخبرنا أبو (١) الشيخ الحَافِظ، قَالَ : حدثنا أبو يَحْيَى، قَالَ : حدثنا العسكري، قَالَ: حدثنا أبو مالك، عن جُوَيْبِر (٢)، عن الضحاك، قَالَ : لما نزل القرآن على رَسُول الله(٣) - ﷺ - قام هو وأصحابه فصلوا، فقال كفار قريشٍ: ما نُزِّلَ (٤) هذا القرآن على محمدٍ إلا ليشقى بِهِ. فأنزل الله تَعَالَى: ﴿ طَهَ ﴾ يَقُوْل : يا رجلُ :﴿ ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقى ﴾ (٥) [طه : ١-٢].
قوله - عز وجل - :﴿ ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ … الآية ﴾ [طه : ١٣١].
(٣٠٥) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي (٦)، قَالَ : أخبرنا شعيب بن محمد البيهقي، قَالَ: أخبرنا مكي بن عبدان، قَالَ: حدثنا أبو الأزهر، قَالَ: حدثنا روح، عن موسى بن عبيدة الربذي، قَالَ : أخبرني يزيد بن عبد الله بن قسيط(٧)، عن أبي رافع مولى رسول الله - ﷺ - أن ضيفاً نزل برسول الله - ﷺ - فدعاني فأرسلني إلى رجلٍ من اليهود يبيع طعاماً (٨): يقول لك محمد رسول الله - ﷺ - : إنه نزل بنا ضيف ولم يَكُنْ (٩) عندنا بعض الذي يُصلحُه ؛ فبعني كَذَا وكذا /٨٣ب/ من الدقيق، أو أسلفني إِلَى هلال

(١) سقطت من ( ص ).
(٢) في ( ه - ) :((جرير)).
(٣) فِي (س) و (ه - ) :(( النَّبِيّ )).
(٤) فِي (س) و (ه - ) :(( أنزل )).
(٥) إسناده ضعيف ؛ لإرساله ولضعف جويبر.
ذكره السيوطي فِي الدر المنثور ٥/٥٥٠ و نسبه لابن أبي حاتم.
(٦) في ( ص ) :(( الثعالبي )) ٠
(٧) في (ب) و (ص) و (ه - ): (( فضيل )) خطأ. والتصويب من (س)، وتهذيب الكمال ٨/١٣٥ (٧٦١٠).
(٨) في ( ص ) بعد هذا زيادة (( فقلت له))٠
(٩) في ( س )و ( ص ) ((يلف))٠


الصفحة التالية
Icon