[المؤمنون : ١٤].
قوله - عز وجل -: ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون: ٧٦]
(٣١٣) أخبرنا أبو القاسم بن عبدان، قَالَ : حدثنا محمد بن عَبْد (١) الله بن محمد الضّبّي (٢)، قَالَ : أخبرنا أبو العباس السَّيَّاري (٣)، قَالَ : حدثنا محمد بن موسى بن حاتم، قال: حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، قَالَ : أخبرنا الحسين بن واقد، قَالَ: حدثني يزيد النحوي، أن عكرمة حدثه عن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: جاء أبو سفيان إلى رسول الله - ﷺ - فَقَالَ: يا محمد أنشدك الله والرحم، لقد أكلنا العِلْهز- يعني الوبر بالدم-(٤) فأنزل الله تَعَالَى :﴿ وَلَقَد أَخَذناهُم بِالعَذابِ فَما/٨٥ ب/ اِستَكانوا لِرَبِّهِم وَما يَتَضَرَعونَ ﴾ (٥) [المؤمنون: ٧٦].
قال ابن عَبَّاسٍ : لما أتى ثُمَامَة بن أُثال الحنفي إلى رسول الله - ﷺ - فأسلم وهو أسيرٌ فخلي سبيله، فلحق باليمامة فحال بين أهل مكة وبين (٦) الميرة من اليمامة (٧)

(١) في (ه - ): (عبيد))٠
(٢) هو الحاكم أيضاً، والحديث فِي مستدركه ٢/٣٩٤.
(٣) في (ص) :((البشاري))٠
(٤) عبارة ((يعني الوبر بالدم)لم ترد في (ص).
(٥) إسناده حسن.
أخرجه النسائي في الكبرى (١١٣٥٢)، وفي التفسير، له (٣٧٢)، والطبري في تفسيره ١٨/٤٥، والطبراني في الكبير(١٢٠٣٨)، والبيهقي في الدلائل ٤/٨١ من طريق عكرمة، عن ابن عَبَّاسٍ.
(٦) في ( ص ): (( وبين أهل ))٠
(٧) في القرطبي ٥/٤٥٣٥، بعد ذَلِكَ :(( وقال : والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فِيْهَا
رسول الله )).


الصفحة التالية
Icon