(٧٠) أخبرنا عمرو بن أبي عمرو المُزَكِّي (١)، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المكي (٢)، قَالَ : أخبرنا مُحَمَّد بن يوسف (٣)، قَالَ : أخبرنا مُحَمَّد بن إسماعيل (٤)، قَالَ : حدثنا يَحْيَى بن بشر، قَالَ: حدثنا شبابة، عن ورقاء، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عَبَّاس، قَالَ : كَانَ أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، و(٥)يقولون : نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سألوا الناس، فأنزل الله - عز وجل - :﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ (٦) [البقرة : ١٩٧].
وَقَالَ عطاء بن أبي رباح: كَانَ الرجل يخرج فيحمل كَلَّهُ عَلَى غيره، فأنزل الله تعالى: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾.
قوله - عز وجل -: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ…الآية ﴾ [البقرة: ١٩٨].

(١) لم نقف عَلَى ترجمته، وبلغت روايات الواحدي عَنْهُ ست روايات.
(٢) هُوَّ أبو الهيثم مُحَمَّد بن مكي بن مُحَمَّد المروزي الكُشْمِيْهَني، توفي سَنَة (٣٨٩ه‍). سير أعلام النبلاء ١٦/٤٩١.
(٣) هُوَّ أبو عَبْد الله محمد بن يوسف بن مطر الفَِرَبْري، توفي سَنَة (٣٢٠ه‍).
سير أعلام النبلاء ١٥/١٠.
(٤) هُوَّ البخاري، انظر : صحيحه ٢/١٦٤ (١٥٢٣).
(٥) سقطت الواو مِنْ (س) و(ه‍)، وما أثبتناه موافق لما في صحيح البخاري.
(٦) أخرجه أبو داود(١٧٣٠)، والنسائي في الكبرى(١١٠٣٣)، وابن حبان(٢٦٩١)، والبيهقي٤/٣٣٢، والمصنف في الوسيط١/٣٠٢ بإسناده ومتنه، وزاد السيوطي في الدر١/٥٣١ نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon