(٧١) أخبرنا منصور بن عَبْد الوهاب /١٦ ب/ البزاز، قَالَ: أخبرنا أبو عمرو بن مُحَمَّد بن أحمد الحيري، عن شعيب بن علي الزَّرّاع، قَالَ: أخبرنا عيسى بن مُساورٍ، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، قَالَ: حدثنا العلاء بن المسيب، عن أبي أمامة التيمي، قَالَ : سألت ابن عُمَر فقلت : إنا قومٌ نُكْرى في هذا الوجه، وإن قوماً يزعمون أنه لا حج لنا، قَالَ : ألستم تلبون، ألستم تطوفون، ألستم تسعون (١) بين الصفا والمروة ؟ ألستم ألستم ؟ قَالَ: قُلْتُ (٢): بلى، قَالَ : إن رجلاً سأل النبي - ﷺ - عما سألت عَنْهُ فلم يدرِ ما يرد عَلِيهِ، حتى نزلت (٣) :﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [البقرة : ١٩٨] فدعاه فتلا عَلِيهِ حين نزلت، فَقَالَ :(( أنتم الحجاج ))(٤).

(١) ألستم تسعون )) لم ترد في (ب) و (ص)، وهي ثابتة في العجاب.
(٢) لم ترد (( قلت )) في (ب) و(ص).
(٣) في (ص) :(( حتى نزل قوله تعالى )).
(٤) أخرجه سَعِيد بن منصور في سننه ٣/٨٢٠ (٣٥٢)، وابن أبي شيبة (١٥١٣٥)، وأحمد ٢/١٥٥، وأبو داود (١٧٣٣)، وابن خزيمة (٣٠٥١) و(٣٠٥٢)، والطبري في تفسيره ٢/٢٨٢، وابن أبي حاتم في تفسيره ١/٣٥١(١٨٤٥)، والدارقطني ٢/٢٩٢، والحاكم ١/٤٤٩، والبيهقي ٤/٣٣٣.
وزاد السيوطي في الدر ١/٥٣٥ نسبته لعبد الرزاق وعبد بن حميد.


الصفحة التالية
Icon