﴿ وَهَذَا النَّبِي ﴾ [آل عمران : ٦٨] يعني : محمداً - ﷺ - ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (١) [آل عمران : ٦٨].
(١) أخرجه عَبْد بن حميد كما في الدر المنثور ٢/٢٣٧ من رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَان بن غنم، وانظر : سيرة ابن هشام ٢/٣٦٢.
قَالَ الحافظ في العجاب : ٥٠١ :(( قلت : وقصة عمرو بن العاص و جعفر بن أبي طالب عند النجاشي مروية مِنْ طرق متعددة، منها في السيرة لابن إسحاق مِنْ طريق مُحَمَّد بن مُسْلِم الزهري، ومنها في الثعلبي مطولة مِنْ طريق الكلبي، عَن أبي صالح، عَن ابن عَبَّاس، ومنها في الطبراني مِنْ طريق جعفر بن أبي طالب. وليس في شيء منها نزول هذه الآية في هذه القصة، وقد خلط الثعلبي رِوَايَة الكلبي برواية شهر مَعَ رِوَايَة ابن إسحاق وساقها بطولها مساقاً واحداً وَهُوَ مِنْ عيوب كتابه حيث يخلط الصادق بالكاذب المحتمل، فيوهم أن الجميع مِنْ رِوَايَة الصادق وليس كذلك ))، فعلى هَذَا يَكُوْن المصنف قد تلفق هَذَا التلفيق من شيخه الثعلبي، والله أعلم.
فعلى هَذَا يَكُوْن المصنف قَدْ تلقف هَذَا التلفيق من شيخه الثعلبي، والله أعلم.…
قَالَ الحافظ في العجاب : ٥٠١ :(( قلت : وقصة عمرو بن العاص و جعفر بن أبي طالب عند النجاشي مروية مِنْ طرق متعددة، منها في السيرة لابن إسحاق مِنْ طريق مُحَمَّد بن مُسْلِم الزهري، ومنها في الثعلبي مطولة مِنْ طريق الكلبي، عَن أبي صالح، عَن ابن عَبَّاس، ومنها في الطبراني مِنْ طريق جعفر بن أبي طالب. وليس في شيء منها نزول هذه الآية في هذه القصة، وقد خلط الثعلبي رِوَايَة الكلبي برواية شهر مَعَ رِوَايَة ابن إسحاق وساقها بطولها مساقاً واحداً وَهُوَ مِنْ عيوب كتابه حيث يخلط الصادق بالكاذب المحتمل، فيوهم أن الجميع مِنْ رِوَايَة الصادق وليس كذلك ))، فعلى هَذَا يَكُوْن المصنف قد تلفق هَذَا التلفيق من شيخه الثعلبي، والله أعلم.
فعلى هَذَا يَكُوْن المصنف قَدْ تلقف هَذَا التلفيق من شيخه الثعلبي، والله أعلم.…