عن عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش.
(١٢٤) أخبرنا أحمد بن مُحَمَّد بن إبراهيم المهرجاني، قَالَ : أخبرنا عَبْد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الزاهد، قَالَ : أخبرنا أبو القاسم البغوي، قَالَ : حدثني مُحَمَّد بن سليمان، قَالَ : حدثني صالح بن عمر، عن الأعمش، عن شقيق، قَالَ : قَالَ عَبْد الله : قَالَ رَسُول الله - ﷺ - :(( مِنْ حلف عَلَى يمينٍ هُوَّ فيها فاجرٌ ليقتطع (١) بها مالاً، لقيَ الله وَهُوَ عَلِيهِ غضبانٌ )). فأنزل الله - عز وجل - هَذِهِ الآية (٢): ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً… الآية (٣) ﴾ [آل عمران : ٧٧]. فأتى (٤)الأشعث بن قيس، فَقَالَ: ما يحدثكم أبو عَبْد الرحمان ؟ قُلْنَا كَذَا وكذا. قَالَ : لَفِيَّ نزلت، خاصمت رجلاً إِلَى رَسُول الله - ﷺ - فَقَالَ: (( ألك بينةٌ ؟ )) قُلتُ: لا. قَالَ: (( فيحلف )) قُلتُ: إذن يحلفُ. قَالَ رَسُول الله- ﷺ - (٥): (( مِنْ حلف عَلَى يمينٍ هُوَّ فِيْهَا فاجر، ليقتطع بِهَا مالاً، لقيَ الله وَهُوَ عَلِيهِ غضبانٌ ))، فأنزل الله تَعَالَى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً … الآية ﴾ [آل عمران : ٧٧]. رواه البخاري (٦) عن حَجَّاج بن مِنْهال، عن أبي عوانة، ورواه مسلم (٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، وعن ابن نمير، عن أبي معاوية ؛

(١) في ( س ) و ( ه‍) :(( ليقطع )).
(٢) هَذِهِ الآية )) لَمْ ترد في ( س ) و ( ه‍).
(٣) في ( س ) و ( ه‍) :(( إلى آخر الآية )).
(٤) في ( ب ) :(( فأما )).
(٥) في (س) و(ه‍) :(( قَالَ - عليه السلام - )).
(٦) صحيح البخاري ٦/٤٢ ( ٤٥٤٩ ) و ( ٤٥٥٠ ). وقد تقدم تخريجه في الذي قبله.
(٧) صحيح مسلم ١/٨٥ ( ١٣٨ )( ٢٢٠ ). وقد تقدم تخريجه في الذي قبله.


الصفحة التالية
Icon