(٢٤٠) أخبرنا أبو عبد الرحمان، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي (١) زكريا الشيباني، قال : أخبرنا أبو العباس مُحَمَّد بن عبد الرحمان، قال : حَدَّثَنَا أبو صالح الحسين بن الفرج، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مقاتل المَرْوَزي، قال: حَدَّثَنَا حكيم بن زيد، قال: حدثنا السُّدّي، عن أبي سعيد، عن أبي الكنود، عن خبّاب بن الأرتّ، قال (٢): فينا نزلت، كنا ضعفاء عند النبي - ﷺ - بالغداة والعشي، يعلّمنا (٣) القرآن والخير، وكان يخوفنا
بالجنة(٤) والنار، وما ينفعنا، وبالموت والبعث، فجاء الأقرع بن حابس التميمي وعُيَيْنَة بن حِصن الفَزَاري، فقالا: إنا من أشراف/٦٠ أ/ قومنا، وإنا نكره أن يرونا معهم، فاطردهم إذا جالسناك. قال: نعم، قالوا: لا نرضى حتى نكتب بيننا كتاباً فأتى بأدِيمِ ودواةٍ، فَنَزَلت هؤلاء الآيات :﴿ وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾ [الأنعام : ٥٢] إلى قوله تعالى :﴿ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [الأنعام : ٥٣].
(٢٤١) أخبرنا أبو بكر الحارثي، قَالَ : أخبرنا أبو مُحَمَّد بن حيان، قَالَ :

(١) لم ترد في ( ب ) و ( ص ).
(٢) إسناده ضعيف ؛ أبو سَعِيد الأزدي مقبول حَيْثُ يتابع وإلا فضعيف، وَلَمْ يتابع وَهُوَ حَدِيْث غريب فِي تفسير هَذِهِ الآية فإن الآية مكية والأقرع بن حابس وعيينة إِنَّمَا اسلما بَعْدَ الهجرة. أخرجه ابن ماجه (٤١٢٧)، والطبري في تفسيره ٧/٢٠١، والطحاوي في شرح المشكل الآثار ( ٣٦٧ )، وابن أبي حاتم في تفسيره ٤/١٢٩٧(٧٣٣١)، والبيهقي في دلائل النبوة ١/٣٥٢، والمصنف في تفسيره ٢/٢٧٤.
(٣) فِي ( س ) و ( ه‍): (( فعلّمنا )).‍‍
(٤) لم ترد في ( ص ).


الصفحة التالية
Icon