: قالوا : يا محمد، لتنتهينَّ عن سبك آلهتنا أو لنهجونَّ ربك، فنهاهم(١) الله أن يسبوا أوثانهم فيسبوا الله عدواً بغير علم.
وقال قتادة (٢): كان المسلمون يسبون أوثان الكفار فيردون ذلك عليهم، فنهاهم الله تعالى أن يستَسبُّوا لربهم قوماً جهلة لا علم لهم بالله.
(١) فِي ( س ) و ( ه) :(( فنهى )).
(٢) أخرجه عَبْد الرزاق في تفسيره (٨٤٠)، والطبري ٧/ ٣٠٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٦ (٧٧٦١)، وزاد السيوطي في الدر المنثور ٣/٣٣٩ نسبته إلى عَبْد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشَّيْخ وانظر تفسير الخازن ٢/١٧٠.
(٢) أخرجه عَبْد الرزاق في تفسيره (٨٤٠)، والطبري ٧/ ٣٠٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٦٦ (٧٧٦١)، وزاد السيوطي في الدر المنثور ٣/٣٣٩ نسبته إلى عَبْد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشَّيْخ وانظر تفسير الخازن ٢/١٧٠.